[ فوائد مستخلصة ] من كتاب أخبار السلف الصالح * اتباع الحديث الصحيح و ترك كل قول يخالفه * ... متجدد
و انظر تفريغ مقدمة الكتاب ماجورا غيرا مازورا هنا
نقلا عن كتاب من اخبار السلف الصالح لابي يحيى زكريا غلام قادر (/44،.....)
و انظر تفريغ مقدمة الكتاب ماجورا غيرا مازورا هنا
من ما جاء في المقدمة قال المؤلف : و كل ما أذكره عن الصحابة في هذا الكتاب فهو ثابت عنهم.
* اتباع الحديث الصحيح و ترك كل قول يخالفه *
* عن زيْدُ بن أسْلَمَ عن أبيه : أنَّ عُمرَ بن الْخطَّابِ - رضي الله عنه- قال للرُّكْنِ أمَا والله إني لأَعْلَمُ أنَّكَ حجَرٌ لا تضُرُّ ولا تنْفَعُ ، ولَوْلَا أَنّي رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - اسْتلَمَكَ ما اسْتلَمْتُكَ فاسْتَلَمَهُ ثمَّ قال فما لنا وَللرَّمَلِ إنما كنا راءَيْنَا بهِ الْمُشْركِينَ ، وقد أهْلَكَهُمْ الله ثمَّ قال شيْءٌ صنَعَهُ النبي - صلى الله عليه - وسلم فلا نُحبُّ أنْ نتْرُكَهُ. (صحيح البخاري 2 / 582) . ومعنى راءينا . من المراءاة و هي إظهار الأمر على خلاف ما هو عليه أي أظهرنا لهم به القوة و نحن في حال ضعف .
* عن عبد اللّهِ بن عبَّاسٍ قال : لمَّا خرَجَتْ الْحَرورِيَّةُ أَتَيتُ عَليًّا - رضي الله عنه - فقال ائتِ هَؤلَاءِ القَوْمَ فَلَبسْتُ أَحسَنَ ما يَكونُ من حلَلِ اليَمَنِ ، قال أبو زمَيْلٍ وكان بن عبَّاسٍ رَجلًا جَميلًا جَهيرًا قال بن عبَّاسٍ فَأَتَيْتهُمْ فَقَالوا مَرحَبًا بكَ يا بن عبَّاسٍ ما هذه الْحلَّةُ ؟ قال ما تَعِيبونَ علَيَّ ؟ لقد رأيت على رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَحسَنَ ما يَكونُ من الْحلَلِ. قال الشيخ الالباني في سنن أبي داود (4037): حسن الأسناد
* عن إسحاق (وهو بن سُويْدٍ). أنَّ أبَا قتَادَةَ حدَّثَ قال كنا عنْدَ عِمْرانَ بن حُصيْنٍ في رهْطٍ مِنّا وفِينَا بُشيْرُ بن كعْبٍ فحَدَّثَنَا عِمْرانُ يوْمَئِذٍ قال : قال رسول اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْحيَاءُ خيْرٌ كلُّهُ قال أو قال الحَيَاءُ كلُّهُ خَيرٌ فقال بشَيْرُ بن كَعبٍ إنَّا لَنَجدُ في بَعضِ الْكتُبِ أو الْحكْمَةِ أنَّ منه سَكينَةً ووَقَارًا للَّهِ وَمنْهُ ضَعفٌ . قال فَغَضبَ عمْرَانُ حتى احمَرَّتَا عَينَاهُ وقال : ألا أَرَاني أحَدِّثُكَ عن رسول اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَتعَارِضُ فيه ؟ قال : فأَعَادَ عمْرَانُ الحديث قال : فأَعَادَ بشَيْرٌ. فَغَضبَ عمْرَانُ قال فما زلْنَا نَقولُ فيه إنه منَّا يا أبَا نجَيْدٍ إنه لا بَأسَ بهِ .(صحيح مسلم 61) و معنى (إنه منا أي لا بأس به).معناه ليس هو ممن يتهم بنفاق أو زندقة أو بدعة أو غيرها مما يخالف به أهل الاستقامة .
و انظر تفريغ مقدمة الكتاب ماجورا غيرا مازورا هنا
نقلا عن كتاب من اخبار السلف الصالح لابي يحيى زكريا غلام قادر (/44،.....)
و انظر تفريغ مقدمة الكتاب ماجورا غيرا مازورا هنا
من ما جاء في المقدمة قال المؤلف : و كل ما أذكره عن الصحابة في هذا الكتاب فهو ثابت عنهم.
* اتباع الحديث الصحيح و ترك كل قول يخالفه *
* عن زيْدُ بن أسْلَمَ عن أبيه : أنَّ عُمرَ بن الْخطَّابِ - رضي الله عنه- قال للرُّكْنِ أمَا والله إني لأَعْلَمُ أنَّكَ حجَرٌ لا تضُرُّ ولا تنْفَعُ ، ولَوْلَا أَنّي رأيت النبي - صلى الله عليه وسلم - اسْتلَمَكَ ما اسْتلَمْتُكَ فاسْتَلَمَهُ ثمَّ قال فما لنا وَللرَّمَلِ إنما كنا راءَيْنَا بهِ الْمُشْركِينَ ، وقد أهْلَكَهُمْ الله ثمَّ قال شيْءٌ صنَعَهُ النبي - صلى الله عليه - وسلم فلا نُحبُّ أنْ نتْرُكَهُ. (صحيح البخاري 2 / 582) . ومعنى راءينا . من المراءاة و هي إظهار الأمر على خلاف ما هو عليه أي أظهرنا لهم به القوة و نحن في حال ضعف .
* عن عبد اللّهِ بن عبَّاسٍ قال : لمَّا خرَجَتْ الْحَرورِيَّةُ أَتَيتُ عَليًّا - رضي الله عنه - فقال ائتِ هَؤلَاءِ القَوْمَ فَلَبسْتُ أَحسَنَ ما يَكونُ من حلَلِ اليَمَنِ ، قال أبو زمَيْلٍ وكان بن عبَّاسٍ رَجلًا جَميلًا جَهيرًا قال بن عبَّاسٍ فَأَتَيْتهُمْ فَقَالوا مَرحَبًا بكَ يا بن عبَّاسٍ ما هذه الْحلَّةُ ؟ قال ما تَعِيبونَ علَيَّ ؟ لقد رأيت على رسول اللّهِ صلى الله عليه وسلم أَحسَنَ ما يَكونُ من الْحلَلِ. قال الشيخ الالباني في سنن أبي داود (4037): حسن الأسناد
* عن إسحاق (وهو بن سُويْدٍ). أنَّ أبَا قتَادَةَ حدَّثَ قال كنا عنْدَ عِمْرانَ بن حُصيْنٍ في رهْطٍ مِنّا وفِينَا بُشيْرُ بن كعْبٍ فحَدَّثَنَا عِمْرانُ يوْمَئِذٍ قال : قال رسول اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - الْحيَاءُ خيْرٌ كلُّهُ قال أو قال الحَيَاءُ كلُّهُ خَيرٌ فقال بشَيْرُ بن كَعبٍ إنَّا لَنَجدُ في بَعضِ الْكتُبِ أو الْحكْمَةِ أنَّ منه سَكينَةً ووَقَارًا للَّهِ وَمنْهُ ضَعفٌ . قال فَغَضبَ عمْرَانُ حتى احمَرَّتَا عَينَاهُ وقال : ألا أَرَاني أحَدِّثُكَ عن رسول اللّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَتعَارِضُ فيه ؟ قال : فأَعَادَ عمْرَانُ الحديث قال : فأَعَادَ بشَيْرٌ. فَغَضبَ عمْرَانُ قال فما زلْنَا نَقولُ فيه إنه منَّا يا أبَا نجَيْدٍ إنه لا بَأسَ بهِ .(صحيح مسلم 61) و معنى (إنه منا أي لا بأس به).معناه ليس هو ممن يتهم بنفاق أو زندقة أو بدعة أو غيرها مما يخالف به أهل الاستقامة .