هذه أقسام الموحدين من حيث النجاة من النار ودخول الجنة والعذاب بالنار:
· الأول:من يدخل الجنة بلا حساب ومنهم السبعون ألف المذكورين في حديث ابن عباس، حديث عرض الأمم قال: ((قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ)).
· الثاني: من تعرض عليه أعماله عرضا ويقرر بها، ثم يغفر الله له يقول له ما كان فيها من حسنات فهي لك، وما كان فيها من سيئات فإني كما سترتها عليك في الدنيا أغفرها لك اليوم.
· الثالث: من شاء الله أن يعذبه، لقاء كبائر أو كبيرة لقيَّ الله عليها يعني دون توبة.
· وثمة قسم رابع:يُستنبط من قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ولعل هذا من يُناقش أثناء الحساب والعرض، يُناقش لقوله صلى الله عليه وسلم ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ)).
مستفاد من: شرح عقيدة الرازيين - الدرس 04 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
· الأول:من يدخل الجنة بلا حساب ومنهم السبعون ألف المذكورين في حديث ابن عباس، حديث عرض الأمم قال: ((قِيلَ هَذِهِ أُمَّتُكَ وَيَدْخُلُ الْجَنَّةَ مِنْ هَؤُلاءِ سَبْعُونَ أَلْفًا بِغَيْرِ حِسَابٍ)).
· الثاني: من تعرض عليه أعماله عرضا ويقرر بها، ثم يغفر الله له يقول له ما كان فيها من حسنات فهي لك، وما كان فيها من سيئات فإني كما سترتها عليك في الدنيا أغفرها لك اليوم.
· الثالث: من شاء الله أن يعذبه، لقاء كبائر أو كبيرة لقيَّ الله عليها يعني دون توبة.
· وثمة قسم رابع:يُستنبط من قوله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ﴾ ولعل هذا من يُناقش أثناء الحساب والعرض، يُناقش لقوله صلى الله عليه وسلم ((مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ هَلَكَ)).
مستفاد من: شرح عقيدة الرازيين - الدرس 04 | للشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري