نهى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن أن تنظر إلى لقمة أخيك وهو يرفعها إلى فيه؛ لأن هذا يضايقه، مثل ما يقول الناس اليوم:" أنتَ تعدّ عليَّ". كل ما رفع لقمةً إلى فيه نظرت إليه؛ يتضايق منك: " أنتَ تعدّ عليَّ لا أكلت معك بعد اليوم". يتضايق ما عاد يأكل معك.
لا ينبغي له أن ينظر إلى لقمة أخيه، كلما رفعها إلى فمه، وهذا أخذ فيه بحديث أبي عمر مولى عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، أنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لا يُتْبِعَنَّ أَحَدُكُمْ بَصَرَهُ لُقْمَةَ أَخِيهِ)) من يوم يرفعها إلى فمه وأنت تنظر، تنظر، حتى يضعها في فمه، والمرة الثانيه مثله يتضايق من هذا بل ربما صرَّح أنتَ تعدّ عليَّ! فما يجلس معك مرةً أخرى ولا يجالسك على إناء، وهذا حديثٌ ضعيفٌ، لكن! هو في الحقيقة من الآداب، لما فيه من مضايقة الأكيل الذي يأكل معك، وتأكل معه، فينبغي أن تغض الطرف عنه وتشتغل بنفسك، هذا الحديث خرَّجه أبو نُعيم في "معرفة الصَّحابة"، وهو حديثٌ ضعيفٌ، وهو أحسن حالًا مما ذكره المُحشِّي، فإن المُحشِّي ذكر حديث عائشة: ((كَانَ إِذَا أَكَلَ الطَّعَامَ لَا تَعْدُو يَدُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِيمَا بَيْنَ يَدَيْهِ))، هذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا، لكن هذا حديثٌ ضعيفٌ، الأول حديث أبي عمر مولى عمر بن الخطَّاب.
مستفاد من: شرح الإبانة الصغرى - الدرس 11 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -.
منقول
لا ينبغي له أن ينظر إلى لقمة أخيه، كلما رفعها إلى فمه، وهذا أخذ فيه بحديث أبي عمر مولى عمر بن الخطَّاب رضي الله عنه، أنَّ النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قالَ: ((لا يُتْبِعَنَّ أَحَدُكُمْ بَصَرَهُ لُقْمَةَ أَخِيهِ)) من يوم يرفعها إلى فمه وأنت تنظر، تنظر، حتى يضعها في فمه، والمرة الثانيه مثله يتضايق من هذا بل ربما صرَّح أنتَ تعدّ عليَّ! فما يجلس معك مرةً أخرى ولا يجالسك على إناء، وهذا حديثٌ ضعيفٌ، لكن! هو في الحقيقة من الآداب، لما فيه من مضايقة الأكيل الذي يأكل معك، وتأكل معه، فينبغي أن تغض الطرف عنه وتشتغل بنفسك، هذا الحديث خرَّجه أبو نُعيم في "معرفة الصَّحابة"، وهو حديثٌ ضعيفٌ، وهو أحسن حالًا مما ذكره المُحشِّي، فإن المُحشِّي ذكر حديث عائشة: ((كَانَ إِذَا أَكَلَ الطَّعَامَ لَا تَعْدُو يَدُهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ فِيمَا بَيْنَ يَدَيْهِ))، هذا حديثٌ ضعيفٌ جدًّا، لكن هذا حديثٌ ضعيفٌ، الأول حديث أبي عمر مولى عمر بن الخطَّاب.
مستفاد من: شرح الإبانة الصغرى - الدرس 11 | للشيخ: محمد بن هادي المدخلي - حفظه الله تعالى -.
منقول