يقول الامام ابن القيم رحمه الله في كتابه طريق الهجرتين :((.................... وإذا وصلت النفس إلى هذه الحال استغنت بها عن التطاول إلى الشهوات التي توجب اقتحام الحدود المسخوطة ,والتقاعد عن الأمور المطلوبة المرغوبة ,فإن فقرها إلى الشهوات هو الموجب لها التقاعد عن المرغوب المطلوب ؛وأيضا فتقاعدها عن المطلوب منها موجب لفقرها إلى الشهوات ,فكل منهما موجب للآخر .وترك الأوامر أقوى لها في افتقارها إلى الشهوات ,فإنه بحسب قيام العبد بالأمر تدفع عنه جيوش الشهوة ,كما قال تعالى ((:إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر )) {العنكبوت \ 45} وقال تعالى :((إن الله يدفع عن الذين آمنوا)) {الحج\38},وفي القراءة الأخرى :((يدافع )) فكمال الدفع والمدافعة بحسب قوة الإيمان وضعفه . )) ا.ه
رحم الله العلامة ابن القيم حقا إنها فائدة عظيمة ....فلتنشر وتفهم .
رحم الله العلامة ابن القيم حقا إنها فائدة عظيمة ....فلتنشر وتفهم .
تعليق