الحمد لله رب العلمين و الصلاة و السلام على النبي الكريم و على آله و صحبه و اتبع هداه إلى يو الدين، أما بعد:
هذه صورة من صور انقياد السلف للحق و قبوله و لو على أنفسهم تواضعا منهم و خوفا من الله تعالى و إجلالا للحق و معرفة لقدر أنفسهم رضي الله عنهم و أرضاهم، و الحافظ الحاكم نموذجا فقد دكر العلامة المفسر ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية و النهاية عبد الغني بن سعيد ابن علي بن بشر بن مروان بن عبد العزيز، أبو محمد الازدي المصري، الحافظ، كان عالما بالحديث وفنونه، وله فيه المصنفات الكثيرة الشهيرة.
قال أبو عبد الله الصوري الحافظ: ما رأت عيناي مثله في معناه، وقال الدارقطني: ما رأيت بمصر مثل شاب يقال له عبد الغني، كأنه شعلة نار، وجعل يفخم أمره ويرفع ذكره.
وقد صنف الحافظ عبد الغني هذا كتابا فيه أوهام الحاكم، فلما وقف الحاكم عليه جعل يقرأه على الناس ويعترف لعبد الغني بالفضل، ويشكره ويرجع فيه إلى ما أصاب فيه من الرد عليه، رحمهما الله.
هذه صورة من صور انقياد السلف للحق و قبوله و لو على أنفسهم تواضعا منهم و خوفا من الله تعالى و إجلالا للحق و معرفة لقدر أنفسهم رضي الله عنهم و أرضاهم، و الحافظ الحاكم نموذجا فقد دكر العلامة المفسر ابن كثير رحمه الله تعالى في البداية و النهاية عبد الغني بن سعيد ابن علي بن بشر بن مروان بن عبد العزيز، أبو محمد الازدي المصري، الحافظ، كان عالما بالحديث وفنونه، وله فيه المصنفات الكثيرة الشهيرة.
قال أبو عبد الله الصوري الحافظ: ما رأت عيناي مثله في معناه، وقال الدارقطني: ما رأيت بمصر مثل شاب يقال له عبد الغني، كأنه شعلة نار، وجعل يفخم أمره ويرفع ذكره.
وقد صنف الحافظ عبد الغني هذا كتابا فيه أوهام الحاكم، فلما وقف الحاكم عليه جعل يقرأه على الناس ويعترف لعبد الغني بالفضل، ويشكره ويرجع فيه إلى ما أصاب فيه من الرد عليه، رحمهما الله.