الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
أما بعد :
الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام مُلكية ، وشيطانية ، و سبُعية ، وبهيمية . لا تخرج عن ذلك
فالذنوب الملكية :
أن يتعاطى مالا يصلح له من صفات الربوبية : كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك وهذا القسم أعظم أنواع الذنوب .
وأما الشيطانية :
فالتشبه بالشيطان في : الحسد ، والبغي ، والغش ، والغل ، والخداع ، والمكر ، والأمر بمعاصي الله وتحسينها ، والنهي عن طاعته وتهجينها ، والابتداع في دينه ، والدعوة إلى البدع والضلال .
وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة ، وإن كانت مفسدته دونه
وأما السَّبُعية :
فذنوب العدوان ، والغضب ، وسفك الدماء ، والتوثب على الضعفاء والعاجزين ، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني ، والجراءة على الظلم والعدوان .
وأما الذنوب البهيمية :
فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد : الزنى ، والسرقة ، وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، والجزع ، وغير ذلك .
وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق ؛ لعجزهم عن الذنوب السَّبُعية ، والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام فيدخلون منه إلى الذنوب السَبُعية ، ثم الشيطانية ، ثم إلى منازعة الربوبية والشرك في الوحدانية .
المصدر :
أسباب زيادة الإيمان ونقصانه للشيخ عبد الرزاق البدر ص85-86 .
أما بعد :
الذنوب تنقسم إلى أربعة أقسام مُلكية ، وشيطانية ، و سبُعية ، وبهيمية . لا تخرج عن ذلك
فالذنوب الملكية :
أن يتعاطى مالا يصلح له من صفات الربوبية : كالعظمة ، والكبرياء ، والجبروت ، والقهر ، والعلو ، واستعباد الخلق ، ونحو ذلك وهذا القسم أعظم أنواع الذنوب .
وأما الشيطانية :
فالتشبه بالشيطان في : الحسد ، والبغي ، والغش ، والغل ، والخداع ، والمكر ، والأمر بمعاصي الله وتحسينها ، والنهي عن طاعته وتهجينها ، والابتداع في دينه ، والدعوة إلى البدع والضلال .
وهذا النوع يلي النوع الأول في المفسدة ، وإن كانت مفسدته دونه
وأما السَّبُعية :
فذنوب العدوان ، والغضب ، وسفك الدماء ، والتوثب على الضعفاء والعاجزين ، ويتولد منها أنواع أذى النوع الإنساني ، والجراءة على الظلم والعدوان .
وأما الذنوب البهيمية :
فمثل الشره والحرص على قضاء شهوة البطن والفرج ، ومنها يتولد : الزنى ، والسرقة ، وأكل أموال اليتامى ، والبخل ، والشح ، والجبن ، والهلع ، والجزع ، وغير ذلك .
وهذا القسم أكثر ذنوب الخلق ؛ لعجزهم عن الذنوب السَّبُعية ، والملكية ، ومنه يدخلون إلى سائر الأقسام ، فهو يجرهم إليها بالزمام فيدخلون منه إلى الذنوب السَبُعية ، ثم الشيطانية ، ثم إلى منازعة الربوبية والشرك في الوحدانية .
المصدر :
أسباب زيادة الإيمان ونقصانه للشيخ عبد الرزاق البدر ص85-86 .