أكد سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ مفتي عام المملكة العربية
السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، ، أن ما أُصيبَ به الكثير من النّاس من قلقٍ نفسيّ واضطرابات وهمومٍ وأحزان إنما سببُه قلّةُ الإيمان وقلّة التعلّق بربّ العالمين، حاثاً المسلم أن كلّما نزلت به الكروبُ والهموم أن يلجأ أوّلاً لله، وأن يسأله أن يفرِّج همّه ويكشِف كَربَه ويزيل غمّه ويعينه على كلّ أموره، ويتعاطى الأسباب النافعة التي شرعها الله ورسوله·
مضيفاً سماحته إنّ كتابَ الله والمأثور من سنّة محمّد صلى الله عليه وسلم، علاجٌ لأمراض القلوب والأبدان، يعالجُها من أمراض الشِّرك والشبهات والشهوات والشكوك والهموم والأحزان، وعلاجٌ للأبدان لمَن صَدقت نيّته وعظُمت رغبته فيما عند الله·