اسمع وتَأَمَّل
يا من يقع في عِرض الشيخ محمد أمان الجامي!
يا من يقع في عِرض الشيخ محمد أمان الجامي!
قال الشيخ صالح السحيمي:
جاءنا طالب في إحدى اللجان في الجامعة الاسلامية، فسأله أحد الذين قابلوه عن الفِرَق؛ طبعاً قصد السائل الفِرَق المعروفة: الجهمية والمعتزلة والأشاعرة والماترودية والإخوانية والتبليغية وغيرهم.
ولكن الطالب لم يعرف من هذا شيئاً، وقال: "والله أخطر الفِرق الموجودة الآن: فرقة الجامية!".
وهو طالب يحفظ كتاب الله عز وجل! طالب صغير جاء من إحدى مُدُننا.
فسأله أخونا، جزاه الله خيراً، قال له: "يا ابني، أنت ولد ذكي تحفظ كتاب الله عز وجل وعليك سيما الخير، فمن الذي قال لك أن هناك فرقة تسمى الجامية؟!".
فسمى له قاضياً من القضاة، وقال: "قال لي فلان القاضي في المحكمة الشرعية".
فقال له (الشيخ السائل): "يا ابني، هل تعرف الشيخ الذي يلقبون الناس بسببه؟"
قال (الطالب): "لا أعرفه"
(السائل): "تعرف الشيخ محمد أمان الجامي؟"
قال (الطالب): "والله لا أعرفه!"
(السائل): "تعرف كتبه؟"
قال (الطالب): "لا!"
(السائل): "هل تعرف أنه كان عميداً لكلية الحديث في الجامعة الاسلامية؟ هل تعرف أنه كان رئيس قسم العقيدة في الدراسات العليا في الجامعة؟ هل تعرف أنه تلميذ الشيخ ابن باز والشيخ محمد بن ابراهيم؟ هل تعرف أنه كان مدرساً في المسجد النبوي الشريف إلى أن توفاه الله؟ هل تعرف أنه سائر على منهج أهل السنة والجماعة وأنه داعية الى ذلك؟ هل تعرف شيئاً من كتبه؟!"
قال (الطالب): "لا والله!"
يقول أخي الذي قابله: "طيب، أسألك سؤالاً: إذا وقفتَ بين يدي الله غداً يوم القيامة، وقابلك الشيخ محمد أمان بن علي الجامي وقال لك: يا فلان، بأي كتاب أم بأي سُنة تسُبني وتُعَيِّر الناس بلقبي؟! فما كنت قائلاً لربك في ذلك الوقت؟!".
الله أكبر!
يقول أخي الذي قابل الطالب: فبكى هذا الشاب وقال: "والله يا اخي الآن نبهتني. أنا واقع في عِرض هذا العالم منذ أكثر من خمس سنوات. فجزاك الله خيراً، ويا ليتك تدلني على كتبه لأستفيد منها".
لتحميل المقطع الصوتي: اضغط هنا
(المقطع موجود أيضاً في المرفقات)
وهنا سؤال نوجهه لكل من يلمز السلفيين بقوله: "وهابية، جامية، مدخلية، رسلانية..."
ماذا ستقول لربك يوم القيامة؟!!
تعليق