آثار الإمام ابن قيم الجوزية وما لحقها من أعمال (10)
نبذة مختصرة : ساق المؤلف كتابه هذا في صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيها مستنداً في كل ما يذكره إلى الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، واسم الكتاب يطابق مسماه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" ولفظه يوافق معناه، فهو عند لسان كل عبد مؤمن وقلبه.
وقصد في ذلك بشارة المؤمنين بما أعد الله لهم في الجنة منهم المستحقون للبشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة. وقد قسمه ضمن سبعين باباً. وهذا بعض ما جاء في عناوين هذه الأبواب: في بيان وجود الجنة، في اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم هل هي جنة الخلود أم جنة الأرض... في ذكر عدد أبواب الجنة، في مكان الجنة... في مفتاح الجنة... في طلب الجنة أهلها من ربهم وشفاعتها فيهم وطلبهم لها... في عدد الجنان وأنواعها... في ذكر بوابيها وخازنيها، في ذكر أول من يقرع باب الجنة، في ذكر أول الأمم دخولاً إلى الجنة... في ذكر سبق الفقراء والأغنياء إلى الجنة... في ذكر أصناف أهل الجنة التي ضُمنت لهم دون غيرهم... في ذكر آخر أهل الجنة دخولاً إليها.
• يقول ابن القيم رحمه الله عن كتابه هذا: "هذا كتاب اجتهدت في جمعه وترتيبه، وتفصيلة وتبويبه، فهو للمخزون سلوه، وللمشتاق إلى تلك العرائس جلوه. محرك للقلوب إلى أجل مطلوب، وحاد للنفوس إلى مجاورة الملك القدوس. ممتع لقارئه، مشوق للناظر فيه، لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس. مشتمل من بدائع الفوائد القلائد، على ما لعل المجتهد في الطلب لا يظفر فيما سواه من الكتب.
مع تضمنه لجملة كثيرة من الأحاديث المرفوعات، والآثار الموقوفات، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، والنكت البديعات، وإيضاح كثير من المشكلات، والتنبيه على أصول الأسماء والصفات، إذا نظر فيه الناظر زاده إيماناً، وجلى عليه الجنة، حتى كأنه يشاهدها عيناً، فهو مثير ساكن العزمات إلى روضات الجنات، وباعث الهمم العليات إلى العيش الهني في تلك الغرفات، وسميته "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح"، فإنه اسم يطابق مسماة، ولفظ يوافق معناه".
حَادِي الأَرْوَاح
إِلَى بِلَادِ الأَفْرَاحِ
تأليف
الإِمَامِ أَبِي عَبْدُ اللهِ مُحَمَّد بنُ أبِي بَكْر بنُ أَيُّوب ابْنُ قَيِّم الجَوْزِيَّة
(691– 751)
حقَّقهُ
زائد بن أحمد النشري
إشراف
بَكْر بنُ عَبْدُ اللهِ أبُو زَيْد
◄ هذا الكتاب المصور به خاصية البحث والنسخ واللصق ►
إِلَى بِلَادِ الأَفْرَاحِ
تأليف
الإِمَامِ أَبِي عَبْدُ اللهِ مُحَمَّد بنُ أبِي بَكْر بنُ أَيُّوب ابْنُ قَيِّم الجَوْزِيَّة
(691– 751)
حقَّقهُ
زائد بن أحمد النشري
إشراف
بَكْر بنُ عَبْدُ اللهِ أبُو زَيْد
◄ هذا الكتاب المصور به خاصية البحث والنسخ واللصق ►
نبذة مختصرة : ساق المؤلف كتابه هذا في صفات الجنة ونعيمها وصفات أهلها وساكنيها مستنداً في كل ما يذكره إلى الأحاديث المرفوعة، والآثار الموقوفة، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، واسم الكتاب يطابق مسماه "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح" ولفظه يوافق معناه، فهو عند لسان كل عبد مؤمن وقلبه.
وقصد في ذلك بشارة المؤمنين بما أعد الله لهم في الجنة منهم المستحقون للبشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة. وقد قسمه ضمن سبعين باباً. وهذا بعض ما جاء في عناوين هذه الأبواب: في بيان وجود الجنة، في اختلاف الناس في الجنة التي أسكنها آدم هل هي جنة الخلود أم جنة الأرض... في ذكر عدد أبواب الجنة، في مكان الجنة... في مفتاح الجنة... في طلب الجنة أهلها من ربهم وشفاعتها فيهم وطلبهم لها... في عدد الجنان وأنواعها... في ذكر بوابيها وخازنيها، في ذكر أول من يقرع باب الجنة، في ذكر أول الأمم دخولاً إلى الجنة... في ذكر سبق الفقراء والأغنياء إلى الجنة... في ذكر أصناف أهل الجنة التي ضُمنت لهم دون غيرهم... في ذكر آخر أهل الجنة دخولاً إليها.
• يقول ابن القيم رحمه الله عن كتابه هذا: "هذا كتاب اجتهدت في جمعه وترتيبه، وتفصيلة وتبويبه، فهو للمخزون سلوه، وللمشتاق إلى تلك العرائس جلوه. محرك للقلوب إلى أجل مطلوب، وحاد للنفوس إلى مجاورة الملك القدوس. ممتع لقارئه، مشوق للناظر فيه، لا يسأمه الجليس، ولا يمله الأنيس. مشتمل من بدائع الفوائد القلائد، على ما لعل المجتهد في الطلب لا يظفر فيما سواه من الكتب.
مع تضمنه لجملة كثيرة من الأحاديث المرفوعات، والآثار الموقوفات، والأسرار المودعة في كثير من الآيات، والنكت البديعات، وإيضاح كثير من المشكلات، والتنبيه على أصول الأسماء والصفات، إذا نظر فيه الناظر زاده إيماناً، وجلى عليه الجنة، حتى كأنه يشاهدها عيناً، فهو مثير ساكن العزمات إلى روضات الجنات، وباعث الهمم العليات إلى العيش الهني في تلك الغرفات، وسميته "حادي الأرواح إلى بلاد الأفراح"، فإنه اسم يطابق مسماة، ولفظ يوافق معناه".
التحميل
◄النسخة المصورة (PDF) مرفقه معها نسخة وورد ونسخة للشاملة►
تعليق