قال الامام ابن القيم في كلامه عن محاسبة النفس ..
وجماع ذلك: أن يحاسب نفسه
أولا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح.
ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب منها شيئا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية
ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.
ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعته أذناه:
ماذا أرادت بهذا؟ ولم فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته؟
ويعلم أنه لابد أن ينشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان:
ديوان لم فعلته؟ وكيف فعلته؟
فالأول سؤال عن الإخلاص،
والثانى سؤال عن المتابعة،
قال تعالى {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ} [الأحزاب: 8] .
فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟
.......................................
" اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان"
وجماع ذلك: أن يحاسب نفسه
أولا على الفرائض، فإن تذكر فيها نقصا تداركه، إما بقضاء أو إصلاح.
ثم يحاسبها على المناهي، فإن عرف أنه ارتكب منها شيئا تداركه بالتوبة والاستغفار والحسنات الماحية
ثم يحاسب نفسه على الغفلة، فإن كان قد غفل عما خلق له تداركه بالذكر والإقبال على الله تعالى.
ثم يحاسبها بما تكلم به، أو مشت إليه رجلاه، أو بطشت يداه، أو سمعته أذناه:
ماذا أرادت بهذا؟ ولم فعلته؟ وعلى أي وجه فعلته؟
ويعلم أنه لابد أن ينشر لكل حركة وكلمة منه ديوانان:
ديوان لم فعلته؟ وكيف فعلته؟
فالأول سؤال عن الإخلاص،
والثانى سؤال عن المتابعة،
قال تعالى {لِيَسْأَلَ الصَّادِقِينَ عَن صِدْقِهمْ} [الأحزاب: 8] .
فإذا سئل الصادقون وحوسبوا على صدقهم فما الظن بالكاذبين؟
.......................................
" اغاثة اللهفان من مصايد الشيطان"