بسم الله الرحمن الرحيم
أحسن الله إليكم: الحقيقة هذه رسالة من إحدى الأخوات هي رسالة مؤثِّرة تريد من فضيلة الشيخ حفظه الله التوجيه لها، تقول: هداني الله عزّ وجلّ بعد أن استمعت محاضرة إلى أحدِ العلماء جزاهم الله خيرا وبارك فيهم عن الدّار الآخرة.
فضيلة الشّيخ صالح تقول بأنّها أحسّت بحلاوةِ الإيمان منذ ذلك اليوم، وهي تعيش حياةً أخرى مِلؤها السّعادة والرّاحة بين أولادها في تعليمهم لكتاب الله والدّعوة إلى الله، وأصبحت تقول تذكر الله في كل الأحوال.
تقول أيضا: ارتديت اللّباس الشّرعي الّذي يليق بالمرأة المسلمة، ولكن مع هذا الدّرب الصّعب الجديد الّذي سلكته أهلي وأقربائي اعتبروني مريضة، وبقيّة الأسرة دائما يحاربونني ويعتبرونني مريضة وموسوسة؛ فأرسلت إلى فضيلة الشّيخ صالح لعلّه يدلّني أيضا على الثّبات على الإستقامة مأجورين؟
العلاّمة صالح الفوزان حفظه الله :
نعم، هذا بشارة خير من هذه المرأة التي تأثّرت بالمحاضرة الطيّبة وجزى الله من ألقاها خيرا، وهكذا ينبغي في المحاضرات أن تكون في بيان هذا الدّين وبيان فضائل هذا الدّين والترغيب فيه، لا تكون المحاضرات في أمور أخرى ودخولٍ في السياسة وما أشبه ذلك؛ مما يُضيِّع على الناس وقتهم ويثيرهم ولا يستفيدون شيئا بل يتضرّرون !! هكذا ينبغي أن تكون المحاضرات لا سِيَّما في المساجد -بيوت الله عزّ وجلّ- وخطب الجمعة والمواعظ، تكون بهذا الشّكل مُذَّكِرة بالله عزّ وجلّ مُعِّلَمة للنّاس ما يجهلون من أمور دينِهم.
وأنتِ أيتها المرأة فلما ذَكرت أنّك تُبت إلى الله واستقمت على دينِ الله والْتَزمتِ بالحجاب هذا خير لك، وهذه حياة لك حياة أخرى غير حياتك الأولى، حياة هداية وحياة إيمان، فعليك بالثّبات على هذا والإستمرار عليه، والزّيادة من الإيمان والزّيادة من استماع المحاضرات الطيّبة والذّكر، ولا يهُولنّك ما يُرجف به المرجفون والمعارضون الّذين يريدون أن تنتكسي وأن تتركي ما منَّ الله به عليك، هؤلاء من شياطين الإنس الّذين يُضِّلون الناس ويُزهدون في الخير.
فعليك بالإلتزام والتمسّك بما أنت عليه والصّبر بما أنت عليه، وعليك بتعلّم العلم النّافع حتى يكون رجوعك وعبادتك على بصيرة وعلى علم مفيد. نعم.
من نور على الدرب 19-12-1433هـ
http://www.2shared.c...85b/______.html
فرّغ الصوتية الأخ أبو الفداء السلفي أثابه الله
منقول: شبكة سحاب
حمل الصوتية من المرفقات
http://www.2shared.c...85b/______.html
فرّغ الصوتية الأخ أبو الفداء السلفي أثابه الله
منقول: شبكة سحاب
تعليق