قال العلامة / عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالله السعدي
وإذا أحسن العبد في عبادة ربه، ووطن نفسه على الأعمال الفاضلة الشاقة؛ سهل الله له الأمور، وهوّن عليه صعابها
وربما انقلبت المخاوف أمناً، وتبدلت المحنة منحة، وربما حصل من آثار ذلك خيرُ الدنيا والآخرة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى:
﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾
- إلى قوله -
﴿فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾[آل عمران: 172 - 174]
فلا يُستنكر هذا الخير على ذي الفضل العظيم،
.........[{ المواهب الربانية من الآيات القرآنية}]
وإذا أحسن العبد في عبادة ربه، ووطن نفسه على الأعمال الفاضلة الشاقة؛ سهل الله له الأمور، وهوّن عليه صعابها
وربما انقلبت المخاوف أمناً، وتبدلت المحنة منحة، وربما حصل من آثار ذلك خيرُ الدنيا والآخرة؛ ويدل على ذلك قوله تعالى:
﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ﴾
- إلى قوله -
﴿فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ﴾[آل عمران: 172 - 174]
فلا يُستنكر هذا الخير على ذي الفضل العظيم،
.........[{ المواهب الربانية من الآيات القرآنية}]
تعليق