إن استحضار المرء للنار وجحيمها وحال أهلها ، والتفكر فيما أعده الله فيها
للكفار و العصات من ألوان العذاب وصنوف الأهوال ،يزيد المرء حرص
على حفظ وقته ويزيده إدراكا لأهمية الزمن وقيمة العمر،
للكفار و العصات من ألوان العذاب وصنوف الأهوال ،يزيد المرء حرص
على حفظ وقته ويزيده إدراكا لأهمية الزمن وقيمة العمر،
**وذلك من وجوه أبرزها:
1) لأنه بهذا الإستحضار يعلم أن أعز أمنيه ومطلب عند أهل النار هو أن يخرجوا منها ويعودوا إلى الدنيا ليعملوا صالحا ، كما ذكر الله تعالى ذلك عنهم في قوله سبحانه{قالوا ربنا غلبت علينا الشقوتنا وكنا قوما ظالين* ربنا
أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون*قال اخسأوا فيها ولا تكلمون}
أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون*قال اخسأوا فيها ولا تكلمون}
2) لأنه يعلم أنه لن ينجيه ويخلصه من هذه النار ،ومن تلك الأهوال التي فيها-بعد رحمة الله- إلا عمله الصالح
وتقواه لمولاه وبعده عن محارمه.
وتقواه لمولاه وبعده عن محارمه.
**واستمع إلى النبي عليه الصلاة والسلام وهو يقول :(يرسل البكاء على أهل النار فيبكون حتى تنقطع الدموع ، ثم يبكون الدم حتى يصير في وجوههم كهيئة الأخدود، لو أرسلت فيه السفن لجرت)
إذا مالليل أظلم كابدوه ........فيسفر عنهم وهم ركوع
أطار الخوف نومهم فقاموا....وأهل الأمن في الدنيا هجوع
أطار الخوف نومهم فقاموا....وأهل الأمن في الدنيا هجوع
فيا أخي العزيز و يا أختي العزيزه... جدوا واجتهوا في الطاعات ، لتسلموا من نار حرها شديد وقعرها بعيد ومقامعها حديد ،فأين الهاربون من النار.
تعليق