قال العلّامة البشير الإبراهيمي ـ رحمه الله :
*************************************
إنّني ـ يا قوم ـ أعتقد أن أقسى عقوبة عاقبنا بها الله على خذلنا لدينه هي أنه جرد كلامنا من القبول والتأثير ، فأصبح كلامنا في أسماع الجيل القديم مستثقلاً ، وفي أسماع الجيل الجديد مسترذلاً ، ومن ظن خلاف هذا فهو غِرٌّ أو مغرورٌ أو هما معاً .
أصبحنا في أمتنا غرباء تزدرينا العيون ، وتتقاذفنا الظنون ؛ لأننا أصبحنا كالدراهم الزيوف ، فيها من الدراهم استدارتها ونقوشها ، وليس فيها جوهرها ومعدنها .
*************************************
من رسالة للشيخ ـ رحمه اللـه ـ بعنوان : وظيفة علماء الدين .
تعليق