اللهم أنا نسألك جهاد الضعفاء!!!
أيها الأحبة:ما أطيب هذا الجهاد!!!
جهاد لا قتال فيه!!!ولكنه أفضل الجهاد!!!
جهاد لا دماء فيه!!!ألا دم الهدي وما أبركه من دم!!!
جهاد لا سنان ولا سهام فيه!!!ولكن سهمه عظيم في الأسلام!!!
جهاد لا سيوف مسلولة فيه!!!ولكن الأيدي والأكف مشرعة مرفوعة تستمطر رحمة الرحمن!!!
(( فللهِ كم بهِ من ذنبٍ مغفورٍ،
وعثرةٍ مقالةٍ،
وزلةٍ معفو عنها،
وحاجةٍ مقضيةٍ،
وكربةٍ مفرجةٍ،
وبليةٍ مرفوعةٍ،
ونعمةٍ متجددةٍ،
وسعادةٍ مكتسبةٍ،
وشقاوةٍ ممحوةٍ،)).
حتى أن صاحبه يعود إلى أهله كيوم ولدته أمه بلا ذنوب!!!
يرجع إلى أهله وقد ضمن بعمله المبرور هذا الجنة!!!
هذا الجهاد هو الحج المبرور
الذي قال فيه النبي-صلى الله وعليه وسلم-
((الحج جهاد كل ضعيف))
حسن(صحيح الجامع\3171).
((جهاد الكبير والضعيف والمرأة الحج والعمرة))
حسن(صحيح النسائي\1627).
وعندما قالت له-صلى الله وعليه وسلم- عائشة-رضي الله عنها-:
(( يا رسول الله نرى الجهاد أفضل العمل أفلا نجاهد؟
قال:لا،
ولكن أفضل الجهاد حج مبرور)).البخاري.
عن عائشة-رضي الله عنها- قالت: قلت يا رسول الله ألا نخرج فنجاهد معك فإني لا أرى عملا في القرآن أفضل من الجهاد قال: لا
ولكن أحسن الجهاد وأجمله حج البيت حج مبرور )).
صحيح (التعليق الرغيب) ( 2 / 106 ).
عن ابن عباس-رضي الله عنهما-أنه-صلى الله وعليه وسلم-
قال: ((ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من هذه الأيام
-أي أيام عشرة ذي الحجة-
،قالوا:يارسول الله!!!
ولا الجهاد في سبيل الله؟قال:ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء)).البخاري.
يا سائرين إلى البيت العتيق لقد**سرتم جسوماً وسرنا نحن أرواحا
إنا أقمنا على عذرٍ وقد رحلوا**ومن أقام على عذرٍ كمن راحا
أخوكم المحب:عماد بن زكلاب بن محمد الحديدي
تعليق