::: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :::
أيها المسلم المعاصر هذه عقدة المسألة، أيها الممزق القلق، أيها الحائر المضطرب..
إنما أنت في ثرابك وحيرتك، في هذه المنطقة التي يقع فيها الشد والجد، إما أن تثبت عليه وتخلص له..
فحينئدٍ ينجّيك الله رب العالمين من الحيرة..
يطمن قلبك ويهدئ روحك ويصفي ضميرك؛
وإما أن يذهب الأبعد إلى اتباع الآخر حتى يكفر بالرب والمعبود وبالنبي المرسل وبالكتاب المعصوم وإنا لله وإنا إليه راجعون..لا يلومن مسلم إلا نفسه إذا تعدَّت شرجمة عَالَماً بأسره. وقف العالم كله لا يخوى على الشادب حتى !! فأي شيء هذا ؟؟ هذا هو الذل الماحق، والهم الناصب، والغم النازل لأمة حرفت في إتباع نَبِيّها والتمسك بكتاب ربِّها؛ سلط الله عليكم ذلاَّ لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم.. فارجعوا إلى دين ربكم !! اللهم رُدَّنَا إلَى الحَقٌ رداًّ جميلاَ، اللهم رُدَّنَا إلَى الحَقٌ رداًّ جميلاَ، وألِّف بين قلوب المسلمين في مشارق الأرضِ ومغاربها يا ربَّ العالمين، اللهم يا ربَّ العالمين ويا أكرم الأكرمين ويا ذا القوة المتين ألِّف بين قلوب المسلمين واجمعهم جميعا على قلب رجلٍ واحدٍ يا ربَّ العالمين، اللهم يا أرحم الراحمين ويا أكرم الأكرمين ويا ذا القوة المتين، اللهم نجِّ وطننا وجميع أوطان المسلمين من مظلات الفتن ما ظهر منها وما بطن وألِّف بين قلوب المسلمين أجمعين يا ربَّ العالمين، وصلَّ اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين.
مقتطف من :
محاضرة
رحلة في ضمائر الشيطان
لشيخ المحنة
أبي عبد الله محمد سعيد رسلان
-حفظه البارئ-
######