تويت
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.....
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من طلب علماً مما يبتغى به وجه الله ليماري به السفهاء أويجاري به العلماء أويصرف به وجوه الناس إليه لم يرح رائحة الجنة ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وغيره وهو في صحيح الجامع وصحيح الترغيب والترهيب ..
وإن عجبي من أُناس لا ترى مشاركاتهم إلا في مواضيع الفتن ولا يناقشون إلا فيها وإن رأيت لهم تعليقا فهو ردٌ على فلان صاحب مقال في فتنة ما، إما ناصراً للحق أو العكس..وكل ذلك طبعاً نصرة للحق وتحري العدل وأهله!!!! زعموا..... وقد تمر عليه عشرات إن لم نقل مئات المسائل العلمية الأخرى في العقيدة وغيرها في المنابر هنا أو سحاب أو الآجري أو ملتقى السلفيين أو غيرها من مواقع أهل السنة ويكون صاحب المقال قد رجَّح ما هو مرجوح عنده -أي المعلق-أو خلاف ما تنصره الأدلة بوضوح..الخ فلا يحرك ساكناً ولا يسعى إلى بيان الحق ونصرته ونشره كما كان حاله في مسائل الفتن وكل ذلك إنما نصرة للحق وسعيا للعدل، لالا لا تظن فيه سوءا، هو تقي ورع زاهد وقور يريد بكلامه أن يفض النزاع ويسكت الخصوم وهو الذي رأى الأمور باعتدال، ويلزمه الكلام وإلا ضاع الحق، لا ينبغي السكوت على هذا الباطل...نعم نعم!!!...
يا إخوة ما أدري ماذا يفهم هؤلاء من قوله صلى الله عليه وسلم ((البركة مع أكابركم)) لا أدري ما يفهمون من قوله صلى الله عليه وسلم ((إنَّ بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد خير من القائم والماشي خير من الساعي))...أخي أغلبنا عوام وأحسن ما يقال فينا صغار طلبة علم في بداية الطلب...فدع عنك النقاش في أوقات الفتن والتعليقات وكأنك المحقق البارع وغالب ما في الأمر أنك ما عرفت المسألة إلا في الفتنة فقرأتها وبحثتها، هذا إن فعلت! -وهذا أحسن القوم - وإلا قرأت فقط كلام أحد العلماء ثم ذهبت تقول الذي يترجح أنَّ قول العالم الفلاني هو الراجح...يا إخوة الله يهيء لهذا الدين مَن هو أهله في الذب عن السنة وأهلها، فإن كنت تعلم أنك لست بذاك في العلم فلا داع لكثرة الملاحظات وذاك يعلق وذاك يستدرك وهكذا...وكل عنده وجهة نظر وكأننا علماء نتناقش في مجلس هيئة كبار العلماء ...يا إخوة اسكتوا إن كان حقا سييسر الله له من يظهره ممن هو أهله...لن يضيع الحق قال نبينا صلى الله عليه وسلم ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين)) فلا تخف لكن لا تقحم نفسك فيما لا تحسن وكما قيل ((لو سكت كل من لا يفقه لقل الخلاف)) ...
يا إخوة نرى مَن ليس عنده إلا مشاركة أو اثنتين أكثر أو أقل ولم نسمع به من قبل لا هنا ولا في غيرها من المواقع..لا نعرفه لا بعلم ولا بكتابة مقال ولا نشر للعلم وإذا به يستدرك على أخ يا ليت في مسألة فقهية أو عقدية ليس لها علاقة بفتنة حادثة ...لا بل لا يطرأ حب نصرة الحق وبيانه ونشر العلم والإخلاص إلا في هذه المسائل ...يا إخوة هذا الشيطان يحسن سوء أعمالنا ويوهمنا بالإخلاص....والتجرد للحق..
يا إخوة لنشغل أنفسنا بطلب العلم وإصلاح بواطننا فوالله إن الرجل ليقرأ في القرآن والسنة وفي كتب الرقائق فيجد في نفسه من البلايا والعظائم مما لا يتنبه له من أمراض القلوب التي والذي نفسي بيده هي أشد الأمراض وأنتنها....فلو أنا أحدنا أدركه الموت وقد نقى نفسه من كبائر النفوس لكان هذا فتحا مبينا وتوفيقا من الله عز وجل...
يا إخوة لنطلب العلم ونشتغل به ونطلبه من أهله ونسلك سبله بالتدرج فيه بأخذ صغاره قبل كباره...يا إخوة نجد من الإخوة من عنده بحوث في فروع المسائل ولم تتضح له كثير من مسلمات العقيدة....ولست أقول أنَّ الاجتهاد في العلم لا يتجزأ لكن لا يعقل أن فلانا عنده سلسلة بحوث وهو لم يتصور معنى الصفات الذاتية وما معنى اتصافه بها سبحانه في الأزل....
يا إخوة لست أبريء نفسي ولكن هي نصيحة لي ثم لمن قد وقع في هذه الفتن لعله يتعظ... يا إخوة انظروا حولكم ممن سقط وانتكس إِثْر الفتن التي سبقت، والله لا تجد أكثرهم إلا ممن كان يتصدر للفتن ويتكلم فيها ويناقش ويسابق العلماء ... أفلا نتدبر...ونعيد النظر...وإن وجدت امرءا ممن رحمه الله ووفقه للعودة إلى السنة فاسأله المشورة والنصيحة ..هل وجد الخير في التصدر لها أم في الإبتعاد والإشتغال بإصلاح وتعليم النفس؟...
يا إخوة لست أُريد بهذا الكلام مَن نعلمهم كلنا من المشايخ أو طلبة العلم الكبار ممن ينصرون الحق بدليله ويطمئن لهم عوام أهل السنة وطلبة العلم فكلامهم له أثره فتخمد الفتن وتنتهي....بل هؤلاء ولله الحمد من توفيق الله لهم تراهم في الفتن ...بل أقول لا تراهم في الفتن فالحمدلله ...لكن إن وجب بيان الحق ظهروا يبينوا الحق بعلم وثبات واجتنبوا الجدال العقيم فلا يمضي زمنٌ إلا وقد تميز الحق من الباطل ولكن أكثر الناس لا يصبرون.....
فما أدري أنحسن الظن بأنفسنا ونسيء الظن بمشايخ السنة! ومن قد سار في طريق الطلب من قبل أن يهدينا الله إليه؟! ...فالله! الله يا إخوة بنشر العلم والبحوث والمقالات وصد الباطل، والدفاع عن الحق وأهله، وتوحيد الصف ما استطعنا، وعلينا بالصبر والتؤدة وليعلم كلٌ قدر نفسه، واعلم أنَّ الكلام في الفتن ليس لي ولا لك بل لأهل العلم الراسخين.
واعتذر عن قلة الترتيب وعدم دقة العبارة فإنما هي أفكار وخواطر تتردد في نفسي، وأمر قد كثر في الآونة الأخيرة، فأحببت أن أشارككم بما يدور في خلدي تجاهه رجاء من الله أن يكون تذكرة لي ولإخواني واسأل الله أن يرشدنا للحق والصواب والله أعلم...
أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري...
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((من طلب علماً مما يبتغى به وجه الله ليماري به السفهاء أويجاري به العلماء أويصرف به وجوه الناس إليه لم يرح رائحة الجنة ))أو كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه وغيره وهو في صحيح الجامع وصحيح الترغيب والترهيب ..
وإن عجبي من أُناس لا ترى مشاركاتهم إلا في مواضيع الفتن ولا يناقشون إلا فيها وإن رأيت لهم تعليقا فهو ردٌ على فلان صاحب مقال في فتنة ما، إما ناصراً للحق أو العكس..وكل ذلك طبعاً نصرة للحق وتحري العدل وأهله!!!! زعموا..... وقد تمر عليه عشرات إن لم نقل مئات المسائل العلمية الأخرى في العقيدة وغيرها في المنابر هنا أو سحاب أو الآجري أو ملتقى السلفيين أو غيرها من مواقع أهل السنة ويكون صاحب المقال قد رجَّح ما هو مرجوح عنده -أي المعلق-أو خلاف ما تنصره الأدلة بوضوح..الخ فلا يحرك ساكناً ولا يسعى إلى بيان الحق ونصرته ونشره كما كان حاله في مسائل الفتن وكل ذلك إنما نصرة للحق وسعيا للعدل، لالا لا تظن فيه سوءا، هو تقي ورع زاهد وقور يريد بكلامه أن يفض النزاع ويسكت الخصوم وهو الذي رأى الأمور باعتدال، ويلزمه الكلام وإلا ضاع الحق، لا ينبغي السكوت على هذا الباطل...نعم نعم!!!...
يا إخوة ما أدري ماذا يفهم هؤلاء من قوله صلى الله عليه وسلم ((البركة مع أكابركم)) لا أدري ما يفهمون من قوله صلى الله عليه وسلم ((إنَّ بين يدي الساعة فتنا كقطع الليل المظلم يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا القاعد خير من القائم والماشي خير من الساعي))...أخي أغلبنا عوام وأحسن ما يقال فينا صغار طلبة علم في بداية الطلب...فدع عنك النقاش في أوقات الفتن والتعليقات وكأنك المحقق البارع وغالب ما في الأمر أنك ما عرفت المسألة إلا في الفتنة فقرأتها وبحثتها، هذا إن فعلت! -وهذا أحسن القوم - وإلا قرأت فقط كلام أحد العلماء ثم ذهبت تقول الذي يترجح أنَّ قول العالم الفلاني هو الراجح...يا إخوة الله يهيء لهذا الدين مَن هو أهله في الذب عن السنة وأهلها، فإن كنت تعلم أنك لست بذاك في العلم فلا داع لكثرة الملاحظات وذاك يعلق وذاك يستدرك وهكذا...وكل عنده وجهة نظر وكأننا علماء نتناقش في مجلس هيئة كبار العلماء ...يا إخوة اسكتوا إن كان حقا سييسر الله له من يظهره ممن هو أهله...لن يضيع الحق قال نبينا صلى الله عليه وسلم ((لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين)) فلا تخف لكن لا تقحم نفسك فيما لا تحسن وكما قيل ((لو سكت كل من لا يفقه لقل الخلاف)) ...
يا إخوة نرى مَن ليس عنده إلا مشاركة أو اثنتين أكثر أو أقل ولم نسمع به من قبل لا هنا ولا في غيرها من المواقع..لا نعرفه لا بعلم ولا بكتابة مقال ولا نشر للعلم وإذا به يستدرك على أخ يا ليت في مسألة فقهية أو عقدية ليس لها علاقة بفتنة حادثة ...لا بل لا يطرأ حب نصرة الحق وبيانه ونشر العلم والإخلاص إلا في هذه المسائل ...يا إخوة هذا الشيطان يحسن سوء أعمالنا ويوهمنا بالإخلاص....والتجرد للحق..
يا إخوة لنشغل أنفسنا بطلب العلم وإصلاح بواطننا فوالله إن الرجل ليقرأ في القرآن والسنة وفي كتب الرقائق فيجد في نفسه من البلايا والعظائم مما لا يتنبه له من أمراض القلوب التي والذي نفسي بيده هي أشد الأمراض وأنتنها....فلو أنا أحدنا أدركه الموت وقد نقى نفسه من كبائر النفوس لكان هذا فتحا مبينا وتوفيقا من الله عز وجل...
يا إخوة لنطلب العلم ونشتغل به ونطلبه من أهله ونسلك سبله بالتدرج فيه بأخذ صغاره قبل كباره...يا إخوة نجد من الإخوة من عنده بحوث في فروع المسائل ولم تتضح له كثير من مسلمات العقيدة....ولست أقول أنَّ الاجتهاد في العلم لا يتجزأ لكن لا يعقل أن فلانا عنده سلسلة بحوث وهو لم يتصور معنى الصفات الذاتية وما معنى اتصافه بها سبحانه في الأزل....
يا إخوة لست أبريء نفسي ولكن هي نصيحة لي ثم لمن قد وقع في هذه الفتن لعله يتعظ... يا إخوة انظروا حولكم ممن سقط وانتكس إِثْر الفتن التي سبقت، والله لا تجد أكثرهم إلا ممن كان يتصدر للفتن ويتكلم فيها ويناقش ويسابق العلماء ... أفلا نتدبر...ونعيد النظر...وإن وجدت امرءا ممن رحمه الله ووفقه للعودة إلى السنة فاسأله المشورة والنصيحة ..هل وجد الخير في التصدر لها أم في الإبتعاد والإشتغال بإصلاح وتعليم النفس؟...
يا إخوة لست أُريد بهذا الكلام مَن نعلمهم كلنا من المشايخ أو طلبة العلم الكبار ممن ينصرون الحق بدليله ويطمئن لهم عوام أهل السنة وطلبة العلم فكلامهم له أثره فتخمد الفتن وتنتهي....بل هؤلاء ولله الحمد من توفيق الله لهم تراهم في الفتن ...بل أقول لا تراهم في الفتن فالحمدلله ...لكن إن وجب بيان الحق ظهروا يبينوا الحق بعلم وثبات واجتنبوا الجدال العقيم فلا يمضي زمنٌ إلا وقد تميز الحق من الباطل ولكن أكثر الناس لا يصبرون.....
فما أدري أنحسن الظن بأنفسنا ونسيء الظن بمشايخ السنة! ومن قد سار في طريق الطلب من قبل أن يهدينا الله إليه؟! ...فالله! الله يا إخوة بنشر العلم والبحوث والمقالات وصد الباطل، والدفاع عن الحق وأهله، وتوحيد الصف ما استطعنا، وعلينا بالصبر والتؤدة وليعلم كلٌ قدر نفسه، واعلم أنَّ الكلام في الفتن ليس لي ولا لك بل لأهل العلم الراسخين.
واعتذر عن قلة الترتيب وعدم دقة العبارة فإنما هي أفكار وخواطر تتردد في نفسي، وأمر قد كثر في الآونة الأخيرة، فأحببت أن أشارككم بما يدور في خلدي تجاهه رجاء من الله أن يكون تذكرة لي ولإخواني واسأل الله أن يرشدنا للحق والصواب والله أعلم...
أبوصهيب عاصم بن علي الأغبري...
تعليق