بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
********
عِيشُوا ..للدِّينِ..عِيشُوا للآخِرَةِ..
********
عِيشُوا ..
عِيشُوا للآَخِرَة..
كُونُوا أَبْنَاءَ الآَخِرَةِ يَا أَبْنَاءَ الدُّنْيَا..
وَ لاَ تَسْتَبْدِلُوا بَاقٍ بِفَانٍ..
وَلاَ تَسْتَبْدِلُوا ثَمِيناً بِرَخِيصٍ..
فَإِنَّ الدُّنْيَا لَوْ كَانَت مِنْ ذَهَبٍ يَفْنَى
وَ الآخِرَةُ لَوْ كَانَتْ مِنْ خَزَفٍ يَبْقَى
لَفُضِّلَتِ الآَخِرَةُ عَلَى الدُّنْيَا..
فَـــــــــــكَــــــــــــيْـــــــــــــــــفَ.. ...!؟
والدُّنْيَا مِنْ خَزَفٍ يَفْنَى
وَالآخِرَةُ مِنْ ذَهَبٍ يَبقَى
كَــــــــــــيْــــــــــــــــفَ.....!؟
لَوْ كَانَت الدُّنْيَا مِنْ ذَهَبٍ يَفْنَى
وَ الآخِرَةُ مِنْ خَزَفٍ يَبْقَى
أَمّا الذِّي يَفْنَى فَأيْنَ ذَهَبَ..!؟
ذَهَبَ أَدْرَاجَ الرِّيَاحِ...صَارَ عَدَماً..
إِلَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَمِ..
وَأَمَّا الذِّي يَبْقَى وَلَوْ كَانَ خَزَفَاً
فَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الذِّي يَفْنَى وَلَوْ كَانَ ذَهَباً..
فَـــــــــــكَــــــــــــــيْــــــــــــــــفَ. ....!؟
وَالآخِرَةُ ذَهَبٌ يَبْقَى
والدُّنْيَا خَزَفٍ يَفْنَى
فَلْتَعْتَدِلْ أَمَامَكُم مَوَازِينُكُمْ..
وَلْتَضَعُوا أَقْدَامَكُم عَلَى صِرَاطِ رَبِّكُم..
أَدِيمُوا ذِكْرَ اللهِ..
أَدْمِنُوا ذِكْرَ اللهِ..
تَتَنَقَّى القُلُوبُ الغَلِيظَةُ..
أَدِيمُوا ذِكْرَ اللهِ..
فَإِنَّهُ لاَ يُذِيبُ قَسَاوَةَ القَلْبِ إلاَّ ذِكْرُ اللهِ..
فِي القَلْبِ قَسَاوَةٌ ..لاَ يُذِيبُهَا إِلاَّ نَارُ الذِّكْرِ بِأَتُّونِهِ..
فَإِنَّهَا مَا تَزَالُ تَعْمَلُ عَمَلَهَا.. فِي قَسَاوَةَ القُلُوبِ حَتَّى تُذِيبَهَا..
حَتَّى تَصِيرَ بَدَداً..وَحتَّى تَنْقَشِعَ سُحُبُهَا..
حَتَّى تَصِيرَ القُلُوبُ إِلَى الاِسْتِواءِ عَلَى الحَقِّ..
********
بَاركَ اللهُ فِي الشَّيْخِ مُحَمَّدْ سَعِيد رَسْلاَن حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى
وَجَزَاهُ اللهُ عَنِ الإِسْلاَمِ وَالمُسْلِمِينَ خَيْرَ الجَزَاءِ...
********
فَرّغَ المَوعِظَةَ أحَدُ مُحبِّي الشّيْخِ رَسْلاَن فِي اللهِ تَعَالَى..
********
واللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ..
********
السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُهُ
********
عِيشُوا ..للدِّينِ..عِيشُوا للآخِرَةِ..
********
عِيشُوا ..
عِيشُوا للآَخِرَة..
كُونُوا أَبْنَاءَ الآَخِرَةِ يَا أَبْنَاءَ الدُّنْيَا..
وَ لاَ تَسْتَبْدِلُوا بَاقٍ بِفَانٍ..
وَلاَ تَسْتَبْدِلُوا ثَمِيناً بِرَخِيصٍ..
فَإِنَّ الدُّنْيَا لَوْ كَانَت مِنْ ذَهَبٍ يَفْنَى
وَ الآخِرَةُ لَوْ كَانَتْ مِنْ خَزَفٍ يَبْقَى
لَفُضِّلَتِ الآَخِرَةُ عَلَى الدُّنْيَا..
فَـــــــــــكَــــــــــــيْـــــــــــــــــفَ.. ...!؟
والدُّنْيَا مِنْ خَزَفٍ يَفْنَى
وَالآخِرَةُ مِنْ ذَهَبٍ يَبقَى
كَــــــــــــيْــــــــــــــــفَ.....!؟
لَوْ كَانَت الدُّنْيَا مِنْ ذَهَبٍ يَفْنَى
وَ الآخِرَةُ مِنْ خَزَفٍ يَبْقَى
أَمّا الذِّي يَفْنَى فَأيْنَ ذَهَبَ..!؟
ذَهَبَ أَدْرَاجَ الرِّيَاحِ...صَارَ عَدَماً..
إِلَى حَيْثُ أَلْقَتْ رَحْلَهَا أُمُّ قَشْعَمِ..
وَأَمَّا الذِّي يَبْقَى وَلَوْ كَانَ خَزَفَاً
فَهُوَ خَيْرٌ مِنَ الذِّي يَفْنَى وَلَوْ كَانَ ذَهَباً..
فَـــــــــــكَــــــــــــــيْــــــــــــــــفَ. ....!؟
وَالآخِرَةُ ذَهَبٌ يَبْقَى
والدُّنْيَا خَزَفٍ يَفْنَى
فَلْتَعْتَدِلْ أَمَامَكُم مَوَازِينُكُمْ..
وَلْتَضَعُوا أَقْدَامَكُم عَلَى صِرَاطِ رَبِّكُم..
أَدِيمُوا ذِكْرَ اللهِ..
أَدْمِنُوا ذِكْرَ اللهِ..
تَتَنَقَّى القُلُوبُ الغَلِيظَةُ..
أَدِيمُوا ذِكْرَ اللهِ..
فَإِنَّهُ لاَ يُذِيبُ قَسَاوَةَ القَلْبِ إلاَّ ذِكْرُ اللهِ..
فِي القَلْبِ قَسَاوَةٌ ..لاَ يُذِيبُهَا إِلاَّ نَارُ الذِّكْرِ بِأَتُّونِهِ..
فَإِنَّهَا مَا تَزَالُ تَعْمَلُ عَمَلَهَا.. فِي قَسَاوَةَ القُلُوبِ حَتَّى تُذِيبَهَا..
حَتَّى تَصِيرَ بَدَداً..وَحتَّى تَنْقَشِعَ سُحُبُهَا..
حَتَّى تَصِيرَ القُلُوبُ إِلَى الاِسْتِواءِ عَلَى الحَقِّ..
********
بَاركَ اللهُ فِي الشَّيْخِ مُحَمَّدْ سَعِيد رَسْلاَن حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى
وَجَزَاهُ اللهُ عَنِ الإِسْلاَمِ وَالمُسْلِمِينَ خَيْرَ الجَزَاءِ...
********
فَرّغَ المَوعِظَةَ أحَدُ مُحبِّي الشّيْخِ رَسْلاَن فِي اللهِ تَعَالَى..
********
واللهُ وَلِيُّ التَّوْفِيقِ..
********