باب
الحث على كثرة الدعاء عند ظهور الفتن
فيه : حديث أبي هريرة رضي الله عنه مرفوعاً : " أسعد الناس في الفتن كل خفي ّ تقيّ , إن ظهر لم يعرف , وإن غاب , لم يفقد , وأشقى الناس فيها كل خطيب مِصْقَع [ هو : البليغ الماهر ] أو راكب مُوضِع [ المسرع فيها ] , لا يخلص من شرها , إلا من أخلص الدعاء كدعاء الغَرِق في البحر "الحث على كثرة الدعاء عند ظهور الفتن
رواه نعيم بن حمّاد في " الفتن " ...
وعن أبي هريرة أيضاً رضي الله عنه : أنه قال : " تكون فتنة لا ينجي منها إلا دعاء كدعاء الغَرِق " .
رواه ابن أبي شيبة .
وعن حذيفة رضي الله عنه : أنه قال : " يأتي عليكم زمان لا ينجو فيه إلا من دعا دعاء الغَرِق " .
رواه : ابن أبي شيبة , والحاكم في المستدرك وقال " صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه " , ووافقه الذهبي في " تلخيصه " .
(اتحاف الجماعة)
تعليق