بسم الله الرحمن الرحيم
محاضرة شيخنا العلامة ووالدنا وكبيرنا ومقدمنا
أبي عبد المعز محمد علي فركوس
-حفظه الله وسدد على الحق خطاه-
بمدينة قسنطينة في الحي الجامعي
زواغي سليمان 2
-::لأول مرة::-
محاضرة شيخنا العلامة ووالدنا وكبيرنا ومقدمنا
أبي عبد المعز محمد علي فركوس
-حفظه الله وسدد على الحق خطاه-
بمدينة قسنطينة في الحي الجامعي
زواغي سليمان 2
-::لأول مرة::-
المقدمة:
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم, يهدون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى, يحيون بكتاب الله الموتى, ويبصرون بنور الله أهل العمى, فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه, وكم من ضال تائه قد هدوه, فما أحسن أثرهم على الناس, وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين, وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين،
أما بعد، فإنه لا تسعفني الكلمات، ولا يطاوعني اللسان في مثل هاته اللحظات، عن وصف مدى فرحنا وسرورنا وابتهاجنا بهذه الزيارة المباركة إن شاء الله، وحسبي من ذلك أن أقول:
الحمد لله الذي جعل في كل زمان فترة من الرسل بقايا من أهل العلم, يهدون من ضل إلى الهدى، ويصبرون منهم على الأذى, يحيون بكتاب الله الموتى, ويبصرون بنور الله أهل العمى, فكم من قتيل لإبليس قد أحيوه, وكم من ضال تائه قد هدوه, فما أحسن أثرهم على الناس, وما أقبح أثر الناس عليهم، ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين, وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين،
أما بعد، فإنه لا تسعفني الكلمات، ولا يطاوعني اللسان في مثل هاته اللحظات، عن وصف مدى فرحنا وسرورنا وابتهاجنا بهذه الزيارة المباركة إن شاء الله، وحسبي من ذلك أن أقول:
تَحِيَّة ًبالمِسْكِ فَاحَ طِيبُهَا --- وَعِطْرُ رَيْحَانٍ شَذَا عَبِيرُهَا
فَاللهُ حَيَّ الشَّيْخَ فَرْكُوسَ كَذَا --- لِأَحْمَدَ الهَادِي فَمَسْعَاهُ حَذَا
وَلْيَعْلَمِ الشَّيْخُ بأنَّ لُقْيَاهُ بُشْرَى --- لِمَنْ نَهْجُ الرَّسُولِ مَمْشَاهُ
فَالسَّعْيُ مَشْكُورٌ لَهُ مُقَرَّرًا --- وَالشُّكْرُ مَوْصُولٌ لَهُ مُعَطَّرًا
أَكْرِمْ بِهِ ضَيْفًا وَجَمْعٌ حَافِلُ --- فَالضَّيْفُ غَمْرٌ وَالجُمُوعُ نَاهِلُ
وَالحَيُّ بِالقُدُومِ وَرْدًا أَزْهَرَا --- بَعْدَ النُّؤَى مِنَ الغِيَابِ أَقْفَرَا
فَالْعِلْمُ مِنْهُ ضَوْءُ دُرٍّ وَافِرَا --- وَحَمْدُ رَبِّي مُبْتَدًى وَآخِرَا.
هذه الزيارة المباركة من فضيلة شيخنا الوالد العلامة أبي عبد المعز محمد علي فركوس حفظه الله ورعاه وثبت على الحق خطاه في هذا اليوم المبارك -إن شاء الله- العاشر من شهر جمادى الآخر لعام ثلاثة وثلاثين وأربعمئة وألف للهجرة النبوية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، وذلك ليتحفنا ويطرب أفئدتنا ويشنف أسماعنا ويثلج صدورنا في محاضرة قيمة بعنوان "الدعائم الإيمانية للداعية"، هذه المحاضرة، وأما المحاضر فحسبك من معرفته اسمه؛ فهو أشهر من أن يشهر، فمنزلته معروفة وشهرته مستفيضة، ولو رمت ذلك لعجز عنه كلمي بله قلمي فحسبنا من ذلك ما ذكرنا.
وامتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، فإنه لا يفوتنا في هذه المناسبة الطيبة أن نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل إلى كل من أسهم وأعان في إنجاح هذه المحاضرة الطيبة بل هذا الحفل الكبير المبارك ولو بجهد المقل، ولو بالكلمة الطيبة، بدءا من مدير الإقامة الجامعية وفقه الله لكل خير، وكذا عمال المطعم، وكل من رئيس الأمن وأعوانه، وإلى آخر طالب في هذا الحي حرسه الله وكذلك إخواننا من أهل هذه المدينة؛ مدينة قسنطينة -جنبها الله الفتن- فجزى الله الكل خير الجزاء.
والشكر موصول أيضا لفضيلة شيخنا الوالد -متّع الله به- على تلبيته لدعوة أبناءه الطلبة، وتجشمه عناء السفر، ومشقة الطريق، تلبية لهذه الدعوة فجزاه الله خيرا وأنعَم به وبارك في علمه وعمله، وألبسه لباس الصحة والعافية، وثبتنا وإياه على السنة آمين.
وامتثالا لقوله صلى الله عليه وسلم:"لا يشكر الله من لا يشكر الناس"، فإنه لا يفوتنا في هذه المناسبة الطيبة أن نتقدم بالشكر الجزيل والثناء الجميل إلى كل من أسهم وأعان في إنجاح هذه المحاضرة الطيبة بل هذا الحفل الكبير المبارك ولو بجهد المقل، ولو بالكلمة الطيبة، بدءا من مدير الإقامة الجامعية وفقه الله لكل خير، وكذا عمال المطعم، وكل من رئيس الأمن وأعوانه، وإلى آخر طالب في هذا الحي حرسه الله وكذلك إخواننا من أهل هذه المدينة؛ مدينة قسنطينة -جنبها الله الفتن- فجزى الله الكل خير الجزاء.
والشكر موصول أيضا لفضيلة شيخنا الوالد -متّع الله به- على تلبيته لدعوة أبناءه الطلبة، وتجشمه عناء السفر، ومشقة الطريق، تلبية لهذه الدعوة فجزاه الله خيرا وأنعَم به وبارك في علمه وعمله، وألبسه لباس الصحة والعافية، وثبتنا وإياه على السنة آمين.
تعليق