بسم الله الرحمن الرحيم
وصية من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
وصية من الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله تعالى
وصيتي للجميع تقوى الله، والتفقه في الدين والتعلم والسؤال عما أشكل، والمحافظة على ما أوجب الله، والحذر مما حرّم الله. وأهم شيء بعد الشهادتين: هذه الصلاة، المحافظة عليها والطمأنينة فيها وأداؤها في الجماعة في جميع الأوقات مع أداء الزكاة كما أمر الله، وصوم رمضان كما الله، والحج مع الاستطاعة، مع بر الوالدين وصلة الرحم والحذر من كل ما حرّم الله، والتواصي بالحق والتواصي بالصبر، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه وصيتي للجميع، وصيتي أن يعملوا بقوله تعالى : (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنْ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمْ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ) [سورة التوبة:71]
ووصيتي أيضاً أن يعملوا بسورة العصر : (وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3))
أوصي الجميع بالعمل بهذه السورة، والتواصي بما أوجب الله والحذر مما حرَّم اللهُ.
بلَّغَ اللهُ الجميع التوفيق والهداية وصلاح النية والعمل، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه.