السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة رحمه الله تعالى :
[ النصح : قائم من قوائم هذا الدين الحنيف، به يصان،
وأهله في وئام ما انتصحوا وتناصحوا، وفي هذا جاء الحصر في سورة العصر
"... إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" سورة "العصر" الآية(3)
ولما كان القرآن والسنة صنوان، كلاهما وحي حق، وافقته السنة كذلك نصاً،
بل وقصرا، في قوله –صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم : "الدين النصيحة ..." "صحيح الإمام مسلم"
وقوله –صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم " إنما الدين النصح" "صحيح الجامع... "برقم(2324)
في دلالة على تأكيده وتوكيده، وإيماءة إلى خيريّته :
حالا ومآلا . لأجل ذلك : انتخبت من كلام المتقدمين،
سلف الأمة الغرّ المحجلين كلمات، هي أبهى من النور،
وأزهى من بدو البدور، وأنفع من الدثور والدور،
وأثمن من محجور بل ومنثور الدّر،
ذلك لأن في قبولها وتأويلها سعادة الدارين .
وفي هذا يقول ربنا : "وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُون" سورة "َالقصص"
الآية(60)
وقوله تعالى : "فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ
اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " سورة "الشورى" الآية(36)
وما عند الله تعالى يستجلب بطاعته، ومنها التناصح .
إنه رزق الدنيا والآخرة " وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سورة"طه"
الآية(131) "وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سورة "الأعلى" الآية(17) فيها
رضا ربنا – سبحانه وبحمده : "وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" ... ] .
يقول الشيخ محمد بن عبدالحميد حسونة رحمه الله تعالى :
[ النصح : قائم من قوائم هذا الدين الحنيف، به يصان،
وأهله في وئام ما انتصحوا وتناصحوا، وفي هذا جاء الحصر في سورة العصر
"... إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ" سورة "العصر" الآية(3)
ولما كان القرآن والسنة صنوان، كلاهما وحي حق، وافقته السنة كذلك نصاً،
بل وقصرا، في قوله –صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم : "الدين النصيحة ..." "صحيح الإمام مسلم"
وقوله –صلى الله تعالى عليه وإخوانه وآله وسلم " إنما الدين النصح" "صحيح الجامع... "برقم(2324)
في دلالة على تأكيده وتوكيده، وإيماءة إلى خيريّته :
حالا ومآلا . لأجل ذلك : انتخبت من كلام المتقدمين،
سلف الأمة الغرّ المحجلين كلمات، هي أبهى من النور،
وأزهى من بدو البدور، وأنفع من الدثور والدور،
وأثمن من محجور بل ومنثور الدّر،
ذلك لأن في قبولها وتأويلها سعادة الدارين .
وفي هذا يقول ربنا : "وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُون" سورة "َالقصص"
الآية(60)
وقوله تعالى : "فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ
اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ " سورة "الشورى" الآية(36)
وما عند الله تعالى يستجلب بطاعته، ومنها التناصح .
إنه رزق الدنيا والآخرة " وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سورة"طه"
الآية(131) "وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" سورة "الأعلى" الآية(17) فيها
رضا ربنا – سبحانه وبحمده : "وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى" ... ] .