إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

(منقولة من أحد الكتبِ) أبياتٌ من قصيدةٍ زهديّةٍ مطلعها: تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!....

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [مقتطف] (منقولة من أحد الكتبِ) أبياتٌ من قصيدةٍ زهديّةٍ مطلعها: تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!....

    بسم الله الرحمن الرحيم

    قصيدةٌ زهديةٌ بديعةُ الغايةِ!
    مشرقةُ المعاني!
    قرأتُها في أحد الكتب
    فيها دررٌ وحِكَمٌ وعبرٌ لكلِّ معتبرٍ!...
    وسأنتقي منها هذه الأبياتِ:

    تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!.......وَمَا لِيَ لا أَبكِي عَلى خَيْرِ ذَاهِبِ!
    عَلى العُمْرِ إذْ ولَّى وَحَانَ انْقِضَاؤُهُ.......بآمَـالِ مَغْرُوْرٍ وَأَعْمَـــــــــــالِ نَاكِبِ!!!
    عَلى غُرَرِ الأيامِ لَمَّا تَصَرَّمَتْ.......وَأَصْبَحْتُ مِنْهَا رَهْنَ شُؤْمِ المَكَاسِبِ
    عَلى زَهَرَاتِ العَيْشِ لَمَّا تَسَاقَطَتْ.......بِرِيْحِ الأمـــــــانيْ وَالظُّنوْنِ الكَــــــــوَاذِبِ!!
    عَلى أَشْرَفِ الأوْقاتِ لَمَّا غُبِنْتُهَا........بأَسْوَاقِ غَبْنٍ بَيْنَ لاَهٍ وَلاَعِــــــــــبِ
    عَلى أَنْفَسِ الساعَاتِ لَما أَضَعْتُهَا.......وَقَضيْتُهَا في غَــــــفلَةٍ وَمَعَـــــــــــــــاطِبِ
    عَلى صَرْفِيَ الأيامَ في غَيْرِ طَائِلٍ!.......وَلاَ نَافِعٍ مِنْ فِعْلِ فَضْلٍ وَوَاجِبِ
    عَلى مَا تَوَلى مِنْ زَمَاٍن قَضَيْتُهُ........وَرَجَّيْتُهُ في غَيْرِ حَــــــــــق وَصَائِبِ
    عَلى فُرَصٍ كَانَتْ لَوْ أَنَّي انْتَهَزْتُهَا.......لَقَدْ نِلْتُ فِيْهَا مِنْ شَرِيْفِ المَطَالِبِ!
    وَأَحْيَانَ آناءٍ مِنْ الدَّهْرِ قَدْ مَضَتْ ...... ضيَاعًا وَكَانَتْ مَوْسِمًا لِلرَّغَائِبِ!!

    تتبع في وقت آخر إن شاء الله
    ملاحظة: لم يتّضح لي إن كان في (رَهْنَ شُؤْمِ المَكَاسِبِ) محظورٌ ما؟

  • #2
    رد: (منقولة من أحد الكتبِ) أبياتٌ من قصيدةٍ زهديّةٍ مطلعها: تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!....

    ولا زالتِ الأبياتُ توقفُنا على أسبابِ ذاكَ البكاءِ! فلنتأمّل!...

    عَلى صُحٍف مَشْحُوْنَةٍ بِمَآثِمٍ !...... وَجُرْمٍ وَأَوْزَارٍ وكَمْ مِنْ مَثَالِبِ
    عَلى كَمْ ذُنُوبٍ كَمْ عُيُوْب وَزَلَّةٍ ....... وَسَيِّئٍة مَخْشِيَّةٍ فِيْ العَوَاقبِ
    عَلى شَهَواٍت كَانَتِ النَّفسُ أَقْدَمَتْ ...... عَلَيْهَا بِطَبْعٍ مُسْتَحَثٍّّ وَغَالِبِ
    عَلَى أَنَّنِي آثَرْتُ دُنْيَا دَنِيَّةً ........ مُنَغِّصَةً مَشْحُونَةً بِالْمَعَائِبِ
    عَلَى عَمَلٍ لِلْعِلْمِ غَيْرِ مُوَافِقٍ!....... وَمَا فَضْلُ عِلْمٍ دُونَ فِعْلٍ مُنَاسِبِ!!
    عَلَى فِعْلِ طَاعَاتٍ بِسَهْوٍ وَغَفْلَةٍ ....... وَمِنْ غَيْرِ إِحْضَارٍ وَقَلْبٍِ مُرَاقِبِ
    أُصَلِّي الصَّلاَةَ الْخَمْسَ وَالْقَلْبُ جَائِلُ ..... بِأَوْدِيَةِ الْأَفْكَارِ مِنْ كُلِّ جَانِبِ!!
    ،،،،،
    تتبع إن شاء اللهُ تعالى

    تعليق


    • #3
      رد: (منقولة من أحد الكتبِ) أبياتٌ من قصيدةٍ زهديّةٍ مطلعها: تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!....

      عَلَــــى أَنَّنِي أَتْـــلُو الْقُرْآنَ كِتَابَهُ..........تَعَالَى بِقَلْبٍ ذَاهِلٍ غَيْرِ رَاهِبِ!

      عَلَى طُولِ آمَــــــــــــــالٍ كَثِيرٍ غُرُورُهَا.........وَنِسْيَانِ مَوْتٍ وَهْوَ أَقْرَبُ غَائِبِ!

      عَلَى أَنَّنِي قَدْ أَذْكُــــــرُ اللهَ خَالِقِي..........بِغَيْرِ حُضُورٍ لَازِمٍ وَمُصَاحِبِ

      عَلَى أَنَّنِي لَا أَذْكُرُ الْقَبْرَ وَالْبِلَى..........كَثِيرًا وَسَفرًا ذَاهِبًا غَيْرَ آيِبِ!!!

      عَلَى أَنَّنِي عَنْ يَوْمِ بَعْثِي وَمَحْشَرِي........وَعَرْضِي وَمِيزَانِي وَتِلْكَ الْمَصَاعِبِ

      مَوَاقِــــــــــفُ مِنْ أَهْوَالِهَا وَخُـــــــــطُوبِهَ......... يَشِيبُ مِنَ الْوِلْدَانِ شَعْرُ الذَّوَائِبِ!

      تَغَافَلْتُ حَتَّى صِرْتُ مِنْ فَرْطِ غَفْلَتِي...... كَأَنِّي لَا أَدْرِي بِتِلْكَ الْمَرَاهِبِ

      عَلَى النَّارِ أَنِّي مَا هَجَرْتُ سَبِيلَهَا..........وَلَا خِفْتُ مِنْ حَيَاتِهَا وَالْعَقَارِبِ!

      عَلَى السَّعْيِ لِلْجَنَّاتِ دَارِ النَّعِيمِ وَالْـ.......ـكَرَامَةِ وَالزُّلْفَى وَنَيْلِ الْمَآرِبِ

      مِنَ الْعِزِّ وَالْمُلْكِ الْمُخَلَّدِ وَالْبَقَا........ وَمَا تَشْتَهِيهِ النَّفْسُ مِنْ كُلِّ طَالِبِ!

      وَأَكْبَرُ مِنْ هَذَا رِضَا الرَّبِّ عَنْهُم!.........وَرُؤْيَتُهُمْ إِيَّاهُ مِنْ غَيْرِ حَاجِبِ!

      تتبعُ إن شاء الله تعالى

      تعليق


      • #4
        رد: (منقولة من أحد الكتبِ) أبياتٌ من قصيدةٍ زهديّةٍ مطلعها: تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!....

        فَآها عَلَى عَيْشِ الأَحِبَّــــــــــةِ نَاعِمًا..........هَنِيئًا مُصَفَّى مِنْ جِمَيعِ الشَّوَائِبِ!

        وَآهاً عَلَينا فِى غُـــــــــــــــرُورٍ وَغَفْـلَــــــةٍ...........عَنِ الْمَلإِ الأَعْلَى وَقُرْبِ الحَبَائِبِ

        وَآهاً عَلَى مَا فَاتَ مِنْ هَدْي سَادَةٍ*.........وَمِنْ سِيَرٍ مَحْمُودَةٍ وَمَـــــــــــــذَاهِبِ

        عَلَى مَا لَهمْ مِنْ هِمَّةٍ وَعَزِيمَــــــــــةٍ.............وَجدٍّ وَتَشمِيرٍ لنَيلِ المراتِبِ

        عَلَى مَا لَهمْ مِنْ عفَّةـٍ وفتـــــــــوَّةٍ............وزهدٍ وتجريدٍ وقطع الجواذبِ

        عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ عُزْلةٍ وَسِيَاحَةٍ...........بِقَفْرِ الفَيَافِي وَالرِمَالِ السَّبَاسِبِ

        عَلَى مَا لَهُمْ مِنْ صَوْمِ كُلِّ هَجِيرَةٍ........ وَمِنْ خَلْوَةٍ بِاللهِ! تَحْتَ الغَيَاهِبِ

        عَلَى الصَّبْرَ والشُكْرِ اللَّذْينِ تَحَقَّقا.......وَصِدْقِ وَإِخْلاَصٍ وَكَمْ مِنْ مَنَاقِبِ!

        عَلَى مَا صَفَا مِنْ قُرْبِهِمْ وَشُهودِهِمْ.......وَمَا طَابَ مِنْ أَذْوَاقِهِمْ وَالمَشَارِبِ!

        * أحسبُ المقصود من كلمة سادة: سلفنا الصّالح ومن شاكلهمْ
        تتبع نهايتها فيما بعد إن شاء الله

        تعليق


        • #5
          رد: (منقولة من أحد الكتبِ) أبياتٌ من قصيدةٍ زهديّةٍ مطلعها: تفِيْضُ عُيُوْنِيْ بالدُّمُوعِ السَّواكِبِ!....

          فَكَمْ بِفُؤَادِي مِنْ غَلِيلِ وَمِنْ أَسَى..........وَمِنْ حَسَرَاتٍ مُتْعِبَاتٍ! غوَالِبِ
          وَكَمْ مِنْ دُمُــوعٍ فِي الْخُدودِ أُسِيلُهَا.........تَجُودُ بِهَا سُحْبُ العُيُونِ السَوَاكِبِ!
          وَلَوْ أَنَّنِي أَبْكِى الدُّمُوعَ وَبَـــــــعْدَهَا.......... الدِّمَاءَ عَلَى مَا فَاتَنِي يَا مُعَاتِبِي!
          لَكَانَ قَلِيلاً منْ كَـــــــثِيرٍ وَمَا عَسَى...........يَرُدُّ البُكَا مِنْ ذَاهِبٍ أَيِّ ذَاهِبِ
          فَأَسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ جَــــــــــلاَلُهُ............وَقُـــدْرَتُهُ فِي شَــرْقِهَا وَالمَغَـــارِبِ
          إِلَيْهِ مَآبِي وَهَوَ حَسْبِي وَملْـــــجَئِي...........وَلِى أَمَــــــــلٌ فِي عَطْفِهِ غَيْرُ خَائِبِ
          وَأَسْأَلُهُ التّوْفِيقَ فِيمَا بَقِي لِــــــــــمَا...........يُحِبُّ وَيَرْضَى فَهْوَ أَسْنَى المْطَالِبِ
          وَأَنْ يَتَغَشَّانَا بِعَفْــــــــــوٍ وَرَحْمَــــــــــــــــةٍ............وَفَضْلٍ وَإِحْسَانٍ وَسَتْرِ المَـــــــعَايِبِ
          وَأَنْ يَتَوَّلاَّنَا بِلُـــــــطْفٍ وَرَأْفَــــــــــــــــــةٍ............وَحِفْظٍ يَقِينَا شَرَّ كُلِّ المَعَـــــــــــاطِبِ
          وَأَنْ يَتَوَفَّانَا عَلَى خَـــــــــــــــيْرِ مِلَّـــةٍ.............عَلَى مِلَّةٍ الإِسْلاَمِ خَيْرِ المَوَاهِبِ!
          مُقِيميِنَ لِلْقُـــــــــــــــــــرْآنِ وَالسَّنَّةِ التِي............أَتَانَا بِهَا عَالِي الذُّرِى وَالمَرَاتِـــــبِ!
          (مُحَمَّدٌ) الهَـــــــــــــادِي البَشِيرُ نَبِيُّنَا...........وَسَيِّدُنَا* بَحْرُ الهُـــــــــــــــدَى وَالمَنَاقِبِ
          ـــــــــــــــــــــــــــــ
          تمتْ
          *
          عَنْ مُطَرِّفٍ قَالَ: قَالَ أَبِي:
          انْطَلَقْتُ فِي وَفْدِ بَنِي عَامِرٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا:
          أَنْتَ سَيِّدُنَا!
          قَالَ: ((السَّيِّدُ اللهُ))!
          قَالُوا: وَأَفْضَلُنَا فَضْلًا، وَأَعْظَمُنَا طَولاً.
          قَالَ: فَقَالَ: ((قُولُوا بِقَوْلِكُمْ، وَلَا يَسْتَجْرِيَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ)).
          [صحيح الأدب المفرد]

          تعليق

          يعمل...
          X