إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

مختارات من الفتاوى السعدية حسن المعاتبة (1 )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فتاوى] مختارات من الفتاوى السعدية حسن المعاتبة (1 )

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركته

    مختارات من الفتاوى السعدية

    قال الشيخ عبد الرحمن بن ناصر السعدي رحمه الله تعالى :
    حسن المعاتبة (1 )

    يعجبني ما وقع لبعض أهل العلم وهو أنه كتب له إنسان من أهل العلم و الدين ينتقده انتقاداً حاراً في بعض المسائل ، ويزعم أنه مخطىء فيها ، حتى إنه قدح في قصده و نيته ، و ادعى أنه يدين الله ببغضه بناءًعلى ما توهم من خطئه ، فأجاب المكتوب له :

    يا أخي إنك إذا تركت ما يجب عليك من المودة الدينية ، وسلكت ما يحرم عليك من اتهام أخيك بالقصد السيء على فرض أنه أخطاْ و تجنبت الدعوة إلى الله بالحكمة في مثل هذة الامور ، فإني
    أخبرك قبل الشروع في جوابي لك عما انتقدتنى عليه :بأني لا أترك ما يجب علي من الإقامة على مودتك ، و الاستمرار على محبتك المبنية على ما أعرفه من دينك انتصاراً لنفسي ، بل أزيد على ذلك بإقامة العذر لك في قدحك في أخيك ، بأن الدافع لك على ذلك قصد حسن ، لكن لم يصحبه علم يصححه ، و لا معرفة تبين مرتبته ، و لا ورع صحيح يوقف العبد عند حده الذي أوجبه الشارع عليه . فلحسن قصدك عفوت لك عما كان منك لي من الاتهام بالقصد السيء ، فهب أن الصواب معك يقيناً ، فهل خطأ الإنسان عنوان على سوء قصدة ، فلو كان الامر كذلك ، لوجب رمي جميع علماء الأمة باقصود السيئة ، فهل سلم أحد من الخطأ ؟ وهل هذا الذي تجرأت عليه إلا مخالف لما أجمع عليه المسلمون ، من أنه لا يحل رمي المسلم بالقصد السيء إذا أخطأ ، و الله تعالى قد عفا عن خطأ المؤمنين في الأقوال و الافعال ، و جميع الاحوال . ثم نقول : هب أنه جاز للانسان القدح في إرادة من دلت القرائن و العلامات على قصده السيء ، أفيحل القدح فيمن عندك من الادلة الكثيرة على حسن قصدة ، و بعده عن إرادة السوء ما لا يسوغ لك أن تتوهم فيه شيئاً بما رميته به ، وإن الله أمر المؤمنين أن يظنوا باخوانهم خيراً إذا قيل فيهم خلاف ما يقتضيه الإيمان فقال تعالى : { لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنْفُسِهِمْ خَيْرًا } (النور : 12 ) و أعلم أن هذه المقدمة ليس الغرض منها مقابلتك بما قلت ، فإني كما أشرت لك : قد عفوت عن حقي إن كان لي حق ولكن الغرض النصيحة ، وبيان موقع هذا الاتهام من العقل و الدين و المروءة الانسانية . ثم إنه بعد هذا أخذ يتكلم عن الجواب عن انتقاده بما لا محل لذكره هنا .
    الفتاوى السعدية ص 61 - 62
يعمل...
X