بسم الله
وجدت المقطع على قناة على التلجرام باسم - قناة الشيخ د. حسن بن داود بو قليل - أخانا ابو عبد الله وفقه الله
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
تغريغ
المراقبة لها وجهان. الوجه الأول أن تراقب الله عز وجل. والوجه الثاني أن الله تعالى رقيب عليك، كما قال تعالى ( إن الله كان على كل شيء رقيبا ). أما مراقبتك لله فأنت تعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم كل ما تقوم به من أقوال وأفعال واعتقادات، كما قال الله تعالى ( وتوكل على العزيز الرحيم*الذي يراك حين تقوم *وتقلبك في الساجدين ) (يراك حين تقوم). يعني في الليل حين يقوم الإنسان في مكان خال لا يطلع عليه أحد، فالله سبحانه وتعالى يراه حتى ولو كان في أعظم ظلمة وأحلك ظلمة فإن الله تعالى يراه (وتقلبك في الساجدين). يعني وانت تتقلب في الذين يسجدون لله تعالى في هذه في هذه الساعة يعني تقلبك فيهم اي معهم. فان الله سبحانه وتعالى يرى الانسان حين قيامه وحين سجوده وذكر القيام والسجود لان القيام في الصلاة اشرف من السجود بذكره والسجود افضل من القيام بهيئته. كيف كان القيام افضل من السجود بذكره؟ لان الذكر المشروع في القيام هو قراءة القرآن والقرآن افضل الكلام. اما السجود فهو اشرف من القيام بهيئته لان الانسان الساجد اقرب ما يكون من ربه عز وجل كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال [ اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد] ولهذا امرنا ان نكثر من الدعاء في السجود كذلك من مراقبتك مراقبتك لله ان تعلم ان الله يسمعك. اي بأي قول. قلت اي قول تقول فان الله تعالى يسمعك قال الله تعالى ( ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم ) (بلى) نسمع ذلك ( ورسلنا لديهم يكتبون ) ومع هذا فان الذي تتكلم به خيرا كان ام شرا معلنا ام مسرا فانه يكتب عليك كما قال الله تبارك وتعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد).
وجدت المقطع على قناة على التلجرام باسم - قناة الشيخ د. حسن بن داود بو قليل - أخانا ابو عبد الله وفقه الله
الشيخ محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله
تغريغ
المراقبة لها وجهان. الوجه الأول أن تراقب الله عز وجل. والوجه الثاني أن الله تعالى رقيب عليك، كما قال تعالى ( إن الله كان على كل شيء رقيبا ). أما مراقبتك لله فأنت تعلم أن الله سبحانه وتعالى يعلم كل ما تقوم به من أقوال وأفعال واعتقادات، كما قال الله تعالى ( وتوكل على العزيز الرحيم*الذي يراك حين تقوم *وتقلبك في الساجدين ) (يراك حين تقوم). يعني في الليل حين يقوم الإنسان في مكان خال لا يطلع عليه أحد، فالله سبحانه وتعالى يراه حتى ولو كان في أعظم ظلمة وأحلك ظلمة فإن الله تعالى يراه (وتقلبك في الساجدين). يعني وانت تتقلب في الذين يسجدون لله تعالى في هذه في هذه الساعة يعني تقلبك فيهم اي معهم. فان الله سبحانه وتعالى يرى الانسان حين قيامه وحين سجوده وذكر القيام والسجود لان القيام في الصلاة اشرف من السجود بذكره والسجود افضل من القيام بهيئته. كيف كان القيام افضل من السجود بذكره؟ لان الذكر المشروع في القيام هو قراءة القرآن والقرآن افضل الكلام. اما السجود فهو اشرف من القيام بهيئته لان الانسان الساجد اقرب ما يكون من ربه عز وجل كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال [ اقرب ما يكون العبد من ربه وهو ساجد] ولهذا امرنا ان نكثر من الدعاء في السجود كذلك من مراقبتك مراقبتك لله ان تعلم ان الله يسمعك. اي بأي قول. قلت اي قول تقول فان الله تعالى يسمعك قال الله تعالى ( ام يحسبون انا لا نسمع سرهم ونجواهم ) (بلى) نسمع ذلك ( ورسلنا لديهم يكتبون ) ومع هذا فان الذي تتكلم به خيرا كان ام شرا معلنا ام مسرا فانه يكتب عليك كما قال الله تبارك وتعالى ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد).