بسم الله
تفريغ :
السُّؤال: لو تذكرون بعض الآداب للعلم. الجواب: هذا بابٌ عظيمٌ يطول ذكر ما فيه، لكن أنبِّه إلى أنَّ التَّحلِّي بالآداب هو سبيل الحصول على العلم. قال يوسف بن الحسين: «بالأدب تفهم العلم» أي تُمكَّن منه وتُرزَقه، فإذا لم يتأدَّب المرء فإنَّه لا يصيب العلم. ومن العوادي الَّتي حرمت كثيرًا من الطَّلبة الظَّفرَ بالعلم، مع بذلهم وقتَهم وجهدهم فيه: أنَّهم لا يتأدَّبون بآدابه. والعلم هو أمانة الله عز وجل في هذه الأرض، والله عز وجل لا يضع دينه وأمانته في قلبٍ لا يصلح أن يكون محلًّا للعلم، فكما أنَّ الحصيف من الخلق يحفظ ما له أن يضعها عند رجلٍ ليس أهلًا لها، فالله عز وجل أعظم غيرةً على العلم والدِّين أن يجعله في قلب امرئٍ غير متأدِّب بآدابه، فليحرص طالب العلم على فقه الآداب. ومن الأبواب الَّتي يقع فيها النَّقص أيضًا: أن تجد طالب العلم لا يعتني بالآداب العامَّة، حتَّى صار في عُرف بعض النَّاس أنَّ المنتسبين للعلم غير متأدِّبين؛ لِما يرى من أحوالهم بينهم وبين النَّاس ممَّا يكون خلاف الأدب المأمور به شرعًا.
تفريغ :
السُّؤال: لو تذكرون بعض الآداب للعلم. الجواب: هذا بابٌ عظيمٌ يطول ذكر ما فيه، لكن أنبِّه إلى أنَّ التَّحلِّي بالآداب هو سبيل الحصول على العلم. قال يوسف بن الحسين: «بالأدب تفهم العلم» أي تُمكَّن منه وتُرزَقه، فإذا لم يتأدَّب المرء فإنَّه لا يصيب العلم. ومن العوادي الَّتي حرمت كثيرًا من الطَّلبة الظَّفرَ بالعلم، مع بذلهم وقتَهم وجهدهم فيه: أنَّهم لا يتأدَّبون بآدابه. والعلم هو أمانة الله عز وجل في هذه الأرض، والله عز وجل لا يضع دينه وأمانته في قلبٍ لا يصلح أن يكون محلًّا للعلم، فكما أنَّ الحصيف من الخلق يحفظ ما له أن يضعها عند رجلٍ ليس أهلًا لها، فالله عز وجل أعظم غيرةً على العلم والدِّين أن يجعله في قلب امرئٍ غير متأدِّب بآدابه، فليحرص طالب العلم على فقه الآداب. ومن الأبواب الَّتي يقع فيها النَّقص أيضًا: أن تجد طالب العلم لا يعتني بالآداب العامَّة، حتَّى صار في عُرف بعض النَّاس أنَّ المنتسبين للعلم غير متأدِّبين؛ لِما يرى من أحوالهم بينهم وبين النَّاس ممَّا يكون خلاف الأدب المأمور به شرعًا.