إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

معنى قول النبي ﷺ : "تمعددوا واخشوشنوا وانتعلوا.." |فوائد شرح اقتضاء الصراط المستقيم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [فوائد مستخلصة] معنى قول النبي ﷺ : "تمعددوا واخشوشنوا وانتعلوا.." |فوائد شرح اقتضاء الصراط المستقيم

    بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و سلم

    إذا أردت شغل المقطع و أنقر على الأيقونة المبين في المربع الأحمر لتشغيل النص مع الصوت
    اضغط على الصورة لعرض أكبر.   الإسم:	صورة أيقونة تشغيل النص.png  مشاهدات:	0  الحجم:	63.9 كيلوبايت  الهوية:	255936
    يوجد خيارات النص في الإعدادات نوع الخط و حجمه ولونه ولون الخلفية ، و يوجد جودة الدقة و ملء الشاشة.
    التفريغ
    فوائد شرح كتاب اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفه اصحاب الجحيم لابن تيميه.

    القارئ : وقد روى ابوحفص العكبري بإسناده عن بلال بن ابي حدرد قال قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ( تمعددوا اخشوشنوا وانتعلوا وامشوا حفاة ) .

    الشيخ : نعم ، وهذا ايضا من الخصال التي يؤمر بها المسلم وهي التمعدد يعني نسبه الى معد بن عدنان لان الانسان يلزم سجايا العرب الأصيلين العدنانية والقحطانية من العرب لان الله خصهم ببعثة محمد صلى الله عليه وسلم منهم ولأنهم من ولد اسماعيل نبي الله عز وجل ابن خليل الله عز وجل. ولأن الكتاب نزل بلغتهم نزل القرآن بلغة العرب قال - تعالى - : ( وإنه لذكر لك ولقومك ) يعني القران ( لذكر لك ولقومك وسوف تسالون ) يوم القيامة. تسألون عن هذا القرآن الذي حملكم الله إياه وأمركم بتبليغه تسألون وشرفكم به شرف لغتكم به. تسألون عن هذا التشريف وعن هذا التكريم ماذا قدمتم له من الشكر؟ فهذا معنى قوله تمعددوا. يعني يلزم سجايا العرب الذين ليس في أخلاقهم ولا أعمالهم شيء من الشرك أو من أو من الأمور المستهجنة، وإنما هي الأشياء الشريفة كالكرم والشجاعة وإكرام الضيف وغير ذلك من السجايا العربية المحمودة. وهي كثيرة ولله الحمد. وأقرها الإسلام. و اخشوشنوا. هذا فيه النهي عن الترف والترف، وهو الإغراق في التلذذ بالنعم. ورقة الملابس. وغير ذلك. وعدم المشي. عدم المشي على الأقدام. وأن يكون الإنسان دائما راكبا. هذا من الترف. نعم. وهو من العجز أيضا. صحيا هو ضار صحيا أيضا. والله جل وعلا ذم الترف والمترفين. نعم. وقد قال : - صلى الله عليه وسلم _ : ( دب اليكم داء الامم قبلكم ) وذكر الترف أنه من داء الأمم قبلنا الترف والحسد. والله جل وعلا ذم المترفين وبين أنهم أعداء الرسل. ( وما أرسلنا في قريه من نذير الا قال مترفوها انا بما ارسلتم به كافرون ) ( إنهم كانوا قبل ذلك مترفين ). قال في أهل النار نعم ( إنهم كانوا قبل ذلك مترفين وكانوا يصرون على الحنث ) يعني على الشرك ( يصرون على الحنث العظيم )( وكانوا يقولون ائذا متنا وكنا ترابا وعظاما ائنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون ). فذكر من خصالهم الترف. ولا شك أن العبادة والجهاد والعمل الصالح. وقيام الليل وصيام النهار يتنافى مع الترف. فالذي يترف نفسه لا يجاهد. الذي يترف نفسه لا يقوم الليل، بل لا يصلي الفرائض مع الجماعات. ولا يصوم أيضا. الصيام. النفل. الصيام. النافلة. فالترف يقاوم العبادات ويقضي عليها. ولهذا ذم الله الترف والمترفين وأخبر أنهم أعداء الرسل. فالمسلم يتجنب الترف وهو الإغراق في النعيم والتنعم في كل شيء، وإنما يلزم الاعتدال. والله - جل وعلا - يقول : ( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين ) . قال - تعالى - ( والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) (وتمعدادوا اخشوشنوا وانتعلوا وامشوا حفاة ) وانتعل وامشوا حفاة. يعني ما يمشي الإنسان دائما حافيا ولا ينتعل دائما وإنما بين بين، تارة يمشي حافيا لتتعود رجله على الخشونة والقوة، وتارة ينتعل خصوصا إذا كان سيمر على شوك أو على حصى أو على أشياء مؤذية فإنه ينتعل، أما إذا كان في أرض ليس فيها شوك وليس فيها ما يؤذي رجله أو عليه خطر من الأفاعي والسوام، فإنه ينبغي له أن يمشي على التراب أحيانا لأجل أن تقوى رجله، ولأجل أن يبتعد عن الترف. وفي قوله امشوا هذا حث على المشي ونهي عن الإكثار من الركوب دائما وأبدا، فالإنسان يمشي ويركب، وقد كان صلى الله عليه وسلم يمشي ويركب.
    تم
يعمل...
X