بسم الله
التفريغ :
القارئ : قال وأيده بجنود من الملائكة لا يفارقونه، له معقبات من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه من أمر الله. يعقب بعضهم بعضا. كلما ذهب بدل جاء بدل آخر يثبتونه ويأمرونه بالخير ،
الشيخ :كلما ذهب بدل جاء بدل آخر هذا معنى معقبات. يعني يتعاقبون نعم ،
القارئ : ويحظونه عليه ويعدونه بكرامة الله وينصرونه ويقولون إنما هو صبر ساعة وقد استرحت راحة الأبد.
الشيخ : نعم ولهذا الشيطان له لمة للقلب وهي إلى شر وللملك لمة ولمته إلى الخير نعم.
القارئ : قال ثم أمده الله سبحانه بجنود آخر من وحيه وكلامه، فأرسل إليه رسوله وأنزل إليه كتابا فازداد قوة إلى قوته، ومدد إلى مدد، وأعوان إلى أعوان، وعدة إلى عدته
الشيخ : هذا جند هذا جند يؤيد الله سبحانه وتعالى به عبده المؤمن وينصره به، ولهذا كلما كان عظيم التمسك بهذا السلاح والعناية به كان أنجى له من هذا العدو. والمراد بالسلاح الوحي المبين القرآن والسنة والاهتداء بهدي الله ولزوم شرعه وطاعته جل في علاه. هذا كله جند ينصر الله سبحانه وتعالى به عبده المؤمن على هذا العدو. نعم.
القارئ : قال وأيده مع ذلك بالعقل وزيرا له، ومدبرا و بالمعرفة، مشيرة عليه، ناصحة له و بالإيمان، مثبتا له، ومؤيدا وناصرا و باليقين كاشفا له عن حقيقة الأمر، حتى كأنه يعاين ما وعد الله تعالى به أولياءه وحزبه على جهاد أعدائه. فالعقل يدبر أمر جيشه، والمعرفة تصنع له أمور الحرب وأسبابها ومواضعها اللائقة بها. والإيمان يثبته ويقويه ويصبره. واليقين يقدم به ويحمل به الحملات الصادقة. ثم أمد سبحانه القائم بهذا الحرب بالقوى الظاهرة والباطنة، فجعل العين طليعته، والأذن صاحب خبره، واللسان ترجمانه، واليدين والرجلين أعوانه، وأقام ملائكته وحملة عرشه يستغفرون له، ويسألون له أن يقيه السيئات، ويدخله الجنات.
وتولى سبحانه الدفع والدفاع عنه بنفسه. وقال هؤلاء حزبي وحزب الله هم المفلحون.
الشيخ : اللهم اجعلنا منهم يا حي يا قيوم. اللهم اجعلنا منهم، اللهم تفضل علينا واجعلنا منهم من حزبك وأوليائك يا حي يا قيوم. نعم.
القارئ : اللهم آمين ، قال الله تعالى أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون وهؤلاء جندي وإن جنودنا لهم الغالبون.
الشيخ : تأمل هذا الكلام. هذا كلام عظيم جدا. يعني أن العبد كلما كان على الإيمان والطاعة ولزوم لوحي الله والعناية بشرع والمحافظة على طاعة الله سبحانه وتعالى فإن له من المدد والتأييد والمعونة ما يكون بإذن الله سبحانه وتعالى واقيا له من الشيطان، والله عز وجل هيأ له أنواعا من المدد التي يوقى بها ويحمى ، أعظم ذلك ما أشار إليه المصنف رحمه الله تعالى ألا وهو دفاع الله سبحانه وتعالى عن الذين آمنوا ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا). وأيضا المدد الذي أشار إليه أن الله أقام ملائكته وحملة عرشه يستغفرون له ، (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به و يستغفرون للذين آمنوا. ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم). فهذه دعاء أو دعوات قائمة مستمرة من ملائكة الله حملة عرش الرحمن. وهي دعوات مستجابة لهذا الإنسان بأن يقيه الله السيئات، وأن يغفر له الذنوب، هذا كله مدد. هذا كله مدد وعناية العبد بالقرآن وما يترتب على هذه العناية من وجود اليقين والإيمان والثقة بالله والتوكل على الله سبحانه وتعالى. هذا كله مدد. نعم.
التفريغ :
القارئ : قال وأيده بجنود من الملائكة لا يفارقونه، له معقبات من بين يديه ومن خلفه، يحفظونه من أمر الله. يعقب بعضهم بعضا. كلما ذهب بدل جاء بدل آخر يثبتونه ويأمرونه بالخير ،
الشيخ :كلما ذهب بدل جاء بدل آخر هذا معنى معقبات. يعني يتعاقبون نعم ،
القارئ : ويحظونه عليه ويعدونه بكرامة الله وينصرونه ويقولون إنما هو صبر ساعة وقد استرحت راحة الأبد.
الشيخ : نعم ولهذا الشيطان له لمة للقلب وهي إلى شر وللملك لمة ولمته إلى الخير نعم.
القارئ : قال ثم أمده الله سبحانه بجنود آخر من وحيه وكلامه، فأرسل إليه رسوله وأنزل إليه كتابا فازداد قوة إلى قوته، ومدد إلى مدد، وأعوان إلى أعوان، وعدة إلى عدته
الشيخ : هذا جند هذا جند يؤيد الله سبحانه وتعالى به عبده المؤمن وينصره به، ولهذا كلما كان عظيم التمسك بهذا السلاح والعناية به كان أنجى له من هذا العدو. والمراد بالسلاح الوحي المبين القرآن والسنة والاهتداء بهدي الله ولزوم شرعه وطاعته جل في علاه. هذا كله جند ينصر الله سبحانه وتعالى به عبده المؤمن على هذا العدو. نعم.
القارئ : قال وأيده مع ذلك بالعقل وزيرا له، ومدبرا و بالمعرفة، مشيرة عليه، ناصحة له و بالإيمان، مثبتا له، ومؤيدا وناصرا و باليقين كاشفا له عن حقيقة الأمر، حتى كأنه يعاين ما وعد الله تعالى به أولياءه وحزبه على جهاد أعدائه. فالعقل يدبر أمر جيشه، والمعرفة تصنع له أمور الحرب وأسبابها ومواضعها اللائقة بها. والإيمان يثبته ويقويه ويصبره. واليقين يقدم به ويحمل به الحملات الصادقة. ثم أمد سبحانه القائم بهذا الحرب بالقوى الظاهرة والباطنة، فجعل العين طليعته، والأذن صاحب خبره، واللسان ترجمانه، واليدين والرجلين أعوانه، وأقام ملائكته وحملة عرشه يستغفرون له، ويسألون له أن يقيه السيئات، ويدخله الجنات.
وتولى سبحانه الدفع والدفاع عنه بنفسه. وقال هؤلاء حزبي وحزب الله هم المفلحون.
الشيخ : اللهم اجعلنا منهم يا حي يا قيوم. اللهم اجعلنا منهم، اللهم تفضل علينا واجعلنا منهم من حزبك وأوليائك يا حي يا قيوم. نعم.
القارئ : اللهم آمين ، قال الله تعالى أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون وهؤلاء جندي وإن جنودنا لهم الغالبون.
الشيخ : تأمل هذا الكلام. هذا كلام عظيم جدا. يعني أن العبد كلما كان على الإيمان والطاعة ولزوم لوحي الله والعناية بشرع والمحافظة على طاعة الله سبحانه وتعالى فإن له من المدد والتأييد والمعونة ما يكون بإذن الله سبحانه وتعالى واقيا له من الشيطان، والله عز وجل هيأ له أنواعا من المدد التي يوقى بها ويحمى ، أعظم ذلك ما أشار إليه المصنف رحمه الله تعالى ألا وهو دفاع الله سبحانه وتعالى عن الذين آمنوا ( إن الله يدافع عن الذين آمنوا). وأيضا المدد الذي أشار إليه أن الله أقام ملائكته وحملة عرشه يستغفرون له ، (الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم ويؤمنون به و يستغفرون للذين آمنوا. ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم). فهذه دعاء أو دعوات قائمة مستمرة من ملائكة الله حملة عرش الرحمن. وهي دعوات مستجابة لهذا الإنسان بأن يقيه الله السيئات، وأن يغفر له الذنوب، هذا كله مدد. هذا كله مدد وعناية العبد بالقرآن وما يترتب على هذه العناية من وجود اليقين والإيمان والثقة بالله والتوكل على الله سبحانه وتعالى. هذا كله مدد. نعم.