بسم الله
التفريغ لا يغني عن سماع القاء الشيخ حفظه الله
تحفة الملاطفة في نصح الصحبة الملاطِفة وسياقها المتصل
الحمد لله على الإيمان
ونعمة التوفيق للبيان
ثم الصلاة أردفت سلامي
على النبي والآلي في الدوام
وبعده إن هذه ملاطفة
قد صغتها للصحبة الملاطفة
منسوجة من غير ما تكلف
أو عجمة لوثاء أو تعسف
نصيحتي في الله يا إخواني
أن تطلب العلما بلا تواني
وتلزموا في أخذه التأني
وتحذروا من زلة التمني
فمن يسر تريثا ينال
ما دونه تساقط الرجال
ومن يكن متعجلا يميل
عن مهيع التعليم ذا هزيل
فلتدرسوا من المتون ما اشتهر
فإنما التحصيل أخذ بالأثر
وحاذروا من حصله بما اشتهر
فربما النفاع ليس يشتهر
وإنه من يعلم المشهورا
يزيده أن يعلم المستورا
ومن رقا في العلم بالتدرج
فقد على سبيل التخرج
لا تضجروا من كثرة الإفادة
فإنها مع حسنها عبادة
أو تجزعوا لفتية تغيب
فحضهم يحوزه الأريب
فلتأخذوا من درسنا الغوالي
وثافنوا في مثله العوالي
ومن يريد أن يترك الدروس
شأنه لن نملك النفوس
لكنما ليحذر الإصابة
بزيغة الحياة والرتابة
فيترك التشمير والتعلم
وينتهي برفقة لن تنعم
كم طالب تراه للعلوم
مهيئا لجودة الفهوم
مضيعا لنفسه لما صحب
أولي بطالة إليهم انسحب
فلم يوفق من سكرة المقارنة
حتى رأى مقدما من قارنه
فيشتم الشيوخ والأحوال
وهو الذي بالاختيار مالا
ياضيعة الأعمار في سفاهة
من صحبة تجني على النباهة
فل تحفظوا نصيحة العصيمي
فإنها السبيل نحو الريم
ستشرق الأيام بالحقائق
ويحمد الخلول* عزم السابق
*من الخلة
تم
التفريغ لا يغني عن سماع القاء الشيخ حفظه الله
تحفة الملاطفة في نصح الصحبة الملاطِفة وسياقها المتصل
الحمد لله على الإيمان
ونعمة التوفيق للبيان
ثم الصلاة أردفت سلامي
على النبي والآلي في الدوام
وبعده إن هذه ملاطفة
قد صغتها للصحبة الملاطفة
منسوجة من غير ما تكلف
أو عجمة لوثاء أو تعسف
نصيحتي في الله يا إخواني
أن تطلب العلما بلا تواني
وتلزموا في أخذه التأني
وتحذروا من زلة التمني
فمن يسر تريثا ينال
ما دونه تساقط الرجال
ومن يكن متعجلا يميل
عن مهيع التعليم ذا هزيل
فلتدرسوا من المتون ما اشتهر
فإنما التحصيل أخذ بالأثر
وحاذروا من حصله بما اشتهر
فربما النفاع ليس يشتهر
وإنه من يعلم المشهورا
يزيده أن يعلم المستورا
ومن رقا في العلم بالتدرج
فقد على سبيل التخرج
لا تضجروا من كثرة الإفادة
فإنها مع حسنها عبادة
أو تجزعوا لفتية تغيب
فحضهم يحوزه الأريب
فلتأخذوا من درسنا الغوالي
وثافنوا في مثله العوالي
ومن يريد أن يترك الدروس
شأنه لن نملك النفوس
لكنما ليحذر الإصابة
بزيغة الحياة والرتابة
فيترك التشمير والتعلم
وينتهي برفقة لن تنعم
كم طالب تراه للعلوم
مهيئا لجودة الفهوم
مضيعا لنفسه لما صحب
أولي بطالة إليهم انسحب
فلم يوفق من سكرة المقارنة
حتى رأى مقدما من قارنه
فيشتم الشيوخ والأحوال
وهو الذي بالاختيار مالا
ياضيعة الأعمار في سفاهة
من صحبة تجني على النباهة
فل تحفظوا نصيحة العصيمي
فإنها السبيل نحو الريم
ستشرق الأيام بالحقائق
ويحمد الخلول* عزم السابق
*من الخلة
تم