بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ذكر الشيخ عبدالله بن عبد الرحيم البخاري فائدة وصفها بأنها تكتب بماء العينين وهيا لشيخ الاسلام ابن تيمية في الصبر لمن أراد أن يبحث عنها.
تقول الفائدة
الصبر علي أقدار الله لقد قسمة شيخ الاسلام الي نوعين:-
النوع الاول / نوع لا أختيار للخلق فيه (( كالامراض وغيرها من المصائب السماوية )) وهذا يسهل الصبر فيها لأن هذا فيه قضاء الله وقدرة فأنت سوف تصبر أما أتطرارا وأما أختيارا.
النوع الثاني / مايحصل له بفعل الناس(( في ماله أو عرضه أو نفسه )) فهذا النوع يصعب الصبر عليه جدا لأن النفس تستشعر المؤدي لها وهي تكره الغلبه فتطلب الانتقام فلا يصبر علي هذا النوع إلا الأنبياء والصديقون .
وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا اُذيَ يقول (( يرحم الله موسي لقد اُذيَ بأكثر من هذا فصبر )).
وأخبر عن نبي من الانبياء أنه ضربه قومه فجعل يقول (( اللهم أغفر لقومي فأنهم لايعلمون )).
ولقد رويَ عنه عليه الصلاة والسلام أنه جراء له مثل هذا مع قومه فجعل يقول مثل ذلك فجمع في هذا ثلاث أمور (( العفو عنهم - الاستغفار لهم - الاعتذار عنهم بأنهم لايعلمون )).
وهذا النوع من الصبر عاقبة النصر والهدى والسرور والأمن والقوة في ذات الله وزيادة محبة الله ومحبة الناس له وزيادة العلم ولهذا قال تعالى ((( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون ))).
فالصبر واليقين ينالان بهما الأمامة في الدين فأذا أنضاف الي هذا الصبر قوة اليقين والايمان ترقى العبد في درجات السعادة بفضل الله عز وجل .
ويعين العبد علي هذا الصبر عدة أشياء ذكر ابن تيمية نحو 20 سبباً يعينك علي هذا النوع من الصبر.
هذا ماذكره الشيخ عبدالله البخاري في شرح ثلاثة الاصول - الشريط الأول .
والله أعلم
لقد ذكر الشيخ عبدالله بن عبد الرحيم البخاري فائدة وصفها بأنها تكتب بماء العينين وهيا لشيخ الاسلام ابن تيمية في الصبر لمن أراد أن يبحث عنها.
تقول الفائدة
الصبر علي أقدار الله لقد قسمة شيخ الاسلام الي نوعين:-
النوع الاول / نوع لا أختيار للخلق فيه (( كالامراض وغيرها من المصائب السماوية )) وهذا يسهل الصبر فيها لأن هذا فيه قضاء الله وقدرة فأنت سوف تصبر أما أتطرارا وأما أختيارا.
النوع الثاني / مايحصل له بفعل الناس(( في ماله أو عرضه أو نفسه )) فهذا النوع يصعب الصبر عليه جدا لأن النفس تستشعر المؤدي لها وهي تكره الغلبه فتطلب الانتقام فلا يصبر علي هذا النوع إلا الأنبياء والصديقون .
وكان النبي عليه الصلاة والسلام إذا اُذيَ يقول (( يرحم الله موسي لقد اُذيَ بأكثر من هذا فصبر )).
وأخبر عن نبي من الانبياء أنه ضربه قومه فجعل يقول (( اللهم أغفر لقومي فأنهم لايعلمون )).
ولقد رويَ عنه عليه الصلاة والسلام أنه جراء له مثل هذا مع قومه فجعل يقول مثل ذلك فجمع في هذا ثلاث أمور (( العفو عنهم - الاستغفار لهم - الاعتذار عنهم بأنهم لايعلمون )).
وهذا النوع من الصبر عاقبة النصر والهدى والسرور والأمن والقوة في ذات الله وزيادة محبة الله ومحبة الناس له وزيادة العلم ولهذا قال تعالى ((( وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بأياتنا يوقنون ))).
فالصبر واليقين ينالان بهما الأمامة في الدين فأذا أنضاف الي هذا الصبر قوة اليقين والايمان ترقى العبد في درجات السعادة بفضل الله عز وجل .
ويعين العبد علي هذا الصبر عدة أشياء ذكر ابن تيمية نحو 20 سبباً يعينك علي هذا النوع من الصبر.
هذا ماذكره الشيخ عبدالله البخاري في شرح ثلاثة الاصول - الشريط الأول .
والله أعلم
تعليق