إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له.
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛
(يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون)[ آل عمران:102]
(يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا)[ النساء:1]
(يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا (70) يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمً)[ الأحزاب:70 - 71]
ألا وإن أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمر محدثاتها، وكل بدعة ضلالة،
أما بعد:
فهذا موضوع أحاول فيه نقل فوائد من كتب ألفت في العشر من ذي الحجة أرجو من الله الإستفادة من ذلك ولما لا الإفادة ...
والتأليف والتصنيف في موضوع واحد جادة مطروقة من القديم والتأليف في العشر من ذي الحجة لها النصيب في ذلك فقد ألف في ذلك:
الإمام الحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي 281 حقق هذا الجزء في رسالته العلمية سعود بن عيد الصاعدي طباعة الجمعية العلمية السعودية السنن وعلومها في 176 صفحة سنة 1433، كما حققها مشعل المطيري بدار ابن حزم في 51 صفحة سنة 1432.
اشتركا في نسخة خطية واحدة وزاد المحقق مشعل المطيري نسخة لم يقف عليها المحقق سعود الصاعدي.
وفي جزء ابن أبي الدنيا 20 نصا مسندا، 16 منها مرفوعا، ونصان موقوفان الأول على ابن عمر رضي الله عنهما والثاني على علي بن أبي طالب، ونصان مقطوعان على كعب الأحبار وسعيد بن جبير رحمهما الله.
و
الإمام الحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني 360 حقق هذا الجزء أبو عبد الله عمار بن سعيد تمالت الجزائري بدار مكتبة العمرين العلمية في 65 صفحة سنة 1420، معتمدا على نسخة خطية يتيمة.
وفي جزء الطبراني 55 نصا مسندا، 22 منها مرفوعا، و15 نصوص موقوفة، 18 نصوص مقطوعة، موزعة على 13 بابا:
-باب تأويل قول الله عز وجل {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} {مَعْلُوماتٍ}
-باب تأويل قول الله تعالى {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}
-باب تأويل قول الله عز وجل {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
-باب فضل صيام أيام العشر
-باب فضل صيام يوم عرفة
-باب تأويل قول الله عز وجل {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
-باب من كان يغتسل يوم عرفة
-باب من كان يبتدئ بالتكبير يوم عرفة بعد صلاة الفجر ويقطع بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق
-باب من كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق
-باب من كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر
-باب من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الفجر من آخر أيام التشريق
-باب من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق
-باب ما يدعى به يوم عرفة
و
كتاب فضائل الأوقات1 للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي 458 وللكتاب نسخة خطية واحدة اعتمد عليها كل من حقق الكتاب وهما:
- عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي طباعة مكتبة المنارة في 623 صفحة شغل مباحث العشر من ذي الحجة 91 صفحة تضمنت 260 نصا مسندا من الصفحة 335 إلى 425.
- سلطان بن عبد المحسن الخميس وهي رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في 1536 صفحة شغل مباحث العشر من ذي الحجة 90 صفحة من المجلد الثاني من الصفحة 319 إلى 409 و155 صفحة من المجلد الثالث من الصفحة 1 إلى الصفحة 155 = 246 صفحة، تضمنت 82 نصا مسندا، 55 منها مرفوع، و21 نصا موقو، 6 نصوص مقطوعة، موزعة على 9 أبواب:
- باب في فضل شهر ذي الحجة
- باب تخصيص الأيام العشر من ذي الحجة بالاجتهاد في العمل فيهن لما فيهن من الفضائل قال الله تعالى: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
- باب في فضل يوم عرفة قال الله تعالى: فيما أقسم به {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}
- باب في فضل صوم عرفة
- باب فضل الدعاء يوم عرفة
- باب مسألة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عشية عرفة
- باب الدعاء ليلة جمع وهي عشية عرفة ليلة النحر
- باب في فضل يوم النحر
- باب في فضل أيام التشريق قال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}
فهذه الكتب التي سأعتمدها في ذكر أهم مسائل العشر من ذي الحجة والله الموفق.
---------------------
1 - والكتاب وإن كان ليس في العشر ذي حجة خاصة إلا أن ذلك أخذ جزءا لا بأس به من الكتاب وهو من المصادر المهمة في الباب وقد حوى علما جما والأمر الذي جعلني أعتمده أساسا كونه كتابا مسندا، كما زينه البيهقي ببعض كلامه من شرح وتوجيه وحكم على بعض الأحاديث والتوفيق بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض وغير ذلك مما يجده القارء لهذا الكتاب.
2 - سبب الاختلاف في عدد النصوص هي طريقة الترقيم
وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمد عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم؛
(يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه حقّ تقاتِهِ ولا تموتنّ إِلّا وأنْتمْ مسْلِمون)[ آل عمران:102]
(يا أيّها النّاس اتّقوا ربّكم الّذِي خلقكمْ مِنْ نفْسٍ واحِدةٍ وخلق مِنْها زوْجها وبثّ مِنْهما رِجالًا كثِيرًا ونِساءً واتّقوا اللّه الّذِي تساءلون بِهِ والْأرْحام إِنّ اللّه كان عليْكمْ رقِيبًا)[ النساء:1]
(يا أيّها الّذِين آمنوا اتّقوا اللّه وقولوا قوْلًا سدِيدًا (70) يصْلِحْ لكمْ أعْمالكمْ ويغْفِرْ لكمْ ذنوبكمْ ومنْ يطِعِ اللّه ورسوله فقدْ فاز فوْزًا عظِيمً)[ الأحزاب:70 - 71]
ألا وإن أصدق الحديث كلام الله تعالى، وخير الهدى هدى محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمر محدثاتها، وكل بدعة ضلالة،
أما بعد:
فهذا موضوع أحاول فيه نقل فوائد من كتب ألفت في العشر من ذي الحجة أرجو من الله الإستفادة من ذلك ولما لا الإفادة ...
والتأليف والتصنيف في موضوع واحد جادة مطروقة من القديم والتأليف في العشر من ذي الحجة لها النصيب في ذلك فقد ألف في ذلك:
الإمام الحافظ أبي بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبي الدنيا القرشي 281 حقق هذا الجزء في رسالته العلمية سعود بن عيد الصاعدي طباعة الجمعية العلمية السعودية السنن وعلومها في 176 صفحة سنة 1433، كما حققها مشعل المطيري بدار ابن حزم في 51 صفحة سنة 1432.
اشتركا في نسخة خطية واحدة وزاد المحقق مشعل المطيري نسخة لم يقف عليها المحقق سعود الصاعدي.
وفي جزء ابن أبي الدنيا 20 نصا مسندا، 16 منها مرفوعا، ونصان موقوفان الأول على ابن عمر رضي الله عنهما والثاني على علي بن أبي طالب، ونصان مقطوعان على كعب الأحبار وسعيد بن جبير رحمهما الله.
و
الإمام الحافظ أبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني 360 حقق هذا الجزء أبو عبد الله عمار بن سعيد تمالت الجزائري بدار مكتبة العمرين العلمية في 65 صفحة سنة 1420، معتمدا على نسخة خطية يتيمة.
وفي جزء الطبراني 55 نصا مسندا، 22 منها مرفوعا، و15 نصوص موقوفة، 18 نصوص مقطوعة، موزعة على 13 بابا:
-باب تأويل قول الله عز وجل {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} {مَعْلُوماتٍ}
-باب تأويل قول الله تعالى {وَوَاعَدْنَا مُوسَىٰ ثَلَاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ}
-باب تأويل قول الله عز وجل {وَالْفَجْرِ . وَلَيَالٍ عَشْرٍ}
-باب فضل صيام أيام العشر
-باب فضل صيام يوم عرفة
-باب تأويل قول الله عز وجل {وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
-باب من كان يغتسل يوم عرفة
-باب من كان يبتدئ بالتكبير يوم عرفة بعد صلاة الفجر ويقطع بعد صلاة العصر من آخر أيام التشريق
-باب من كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة الظهر من آخر أيام التشريق
-باب من كان يكبر من صلاة الصبح يوم عرفة إلى صلاة العصر من يوم النحر
-باب من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة الفجر من آخر أيام التشريق
-باب من كان يكبر من صلاة الظهر يوم النحر إلى صلاة العصر من آخر أيام التشريق
-باب ما يدعى به يوم عرفة
و
كتاب فضائل الأوقات1 للحافظ أبي بكر أحمد بن الحسين البيهقي 458 وللكتاب نسخة خطية واحدة اعتمد عليها كل من حقق الكتاب وهما:
- عدنان عبد الرحمن مجيد القيسي طباعة مكتبة المنارة في 623 صفحة شغل مباحث العشر من ذي الحجة 91 صفحة تضمنت 260 نصا مسندا من الصفحة 335 إلى 425.
- سلطان بن عبد المحسن الخميس وهي رسالة مقدمة لنيل درجة الماجستير بالجامعة الإسلامية بالمدينة النبوية في 1536 صفحة شغل مباحث العشر من ذي الحجة 90 صفحة من المجلد الثاني من الصفحة 319 إلى 409 و155 صفحة من المجلد الثالث من الصفحة 1 إلى الصفحة 155 = 246 صفحة، تضمنت 82 نصا مسندا، 55 منها مرفوع، و21 نصا موقو، 6 نصوص مقطوعة، موزعة على 9 أبواب:
- باب في فضل شهر ذي الحجة
- باب تخصيص الأيام العشر من ذي الحجة بالاجتهاد في العمل فيهن لما فيهن من الفضائل قال الله تعالى: {وَالْفَجْرِ. وَلَيَالٍ عَشْرٍ. وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ}
- باب في فضل يوم عرفة قال الله تعالى: فيما أقسم به {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ}
- باب في فضل صوم عرفة
- باب فضل الدعاء يوم عرفة
- باب مسألة النبي صلى الله عليه وسلم لأمته عشية عرفة
- باب الدعاء ليلة جمع وهي عشية عرفة ليلة النحر
- باب في فضل يوم النحر
- باب في فضل أيام التشريق قال الله تعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ}
فهذه الكتب التي سأعتمدها في ذكر أهم مسائل العشر من ذي الحجة والله الموفق.
---------------------
1 - والكتاب وإن كان ليس في العشر ذي حجة خاصة إلا أن ذلك أخذ جزءا لا بأس به من الكتاب وهو من المصادر المهمة في الباب وقد حوى علما جما والأمر الذي جعلني أعتمده أساسا كونه كتابا مسندا، كما زينه البيهقي ببعض كلامه من شرح وتوجيه وحكم على بعض الأحاديث والتوفيق بين الأحاديث التي ظاهرها التعارض وغير ذلك مما يجده القارء لهذا الكتاب.
2 - سبب الاختلاف في عدد النصوص هي طريقة الترقيم
تعليق