كتبه /أبوعبدالله شريف حمد بارك الله فيه
أحسن الله إليكم، يقول: أنا شاب كنت في غفلة كبيرة عن الله من شرب للخمور وتعاطي المخدرات وغيرهما من المحرمات، والآن-الحمد لله-تبت إلى الله وأقلعت عن هذه المحرمات، إلَّا أنِّي مبتلى بمعصية وكلما أعاهد الله وأندم وأبكي فأصبر عليها أحيانًا ثلاثة أشهر وأحيانًا أقل من ذلك فأعود إليها.
هذا وأنا ملتزم، وأقوم الليل، وأصوم النهار، وأحب المساكين، وأبكي من خشية الله، وأحب العلماء والصالحين، وآمر أهلي بالصلاة والأعمال الصالحة-والحمد لله-، إلَّا أنِّي مبتلى بهذه المعصية الخبيثة التي مزَّقتني.
فيا سماحة الشيخ: ما هي نصيحتكم؟، والله إني أخاف أن يختم لي بسوء، وأطلب منك ومن له دعوة مستجابة أن يدعو الله أن يعافيني منها.
الجواب:
الحمد لله الذي وفقك للتوبة والندم، وعليك بالعزم الصادق، والاستعانة بالله، وأكثر من الدعاء أن الله يعينك على ترك هذه المحرمات، والله-جل وعلا- يعينك، الله قريب مجيب.
ثمَّ عليك بالابتعاد عن قرناء السوء، ربما أنك تجالس أو تمشي مع قرناء سوء فاسدين، ابتعد عنهم، واجلس-وصاحب-أهل الخير، واحضر مجالس الذكر وسيعينك الله-سبحانه وتعالى-على ترك هذه الأمور.
ولا تقنط من رحمة الله، لا تقنط من رحمة الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ...)(الزمر/ 53-54).
فالواجب عليك: الإكثار من التوبة، والإكثار من الاستغفار، وملازمة طاعة الله، والمحافظة على فرائض الله، وعليك بمجالسة الصالحين، وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن، والاستماع إلى الدروس العلمية، وحضور مجالس الذكر، وتوفق إن شاء الله-تعالى-لأن هذه أسباب النجاة بإذن الله، نعم.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد عفا الله عنه
الأحد الموافق: 14/ صفر/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
نقله للفائدة /أخوكم
أحسن الله إليكم، يقول: أنا شاب كنت في غفلة كبيرة عن الله من شرب للخمور وتعاطي المخدرات وغيرهما من المحرمات، والآن-الحمد لله-تبت إلى الله وأقلعت عن هذه المحرمات، إلَّا أنِّي مبتلى بمعصية وكلما أعاهد الله وأندم وأبكي فأصبر عليها أحيانًا ثلاثة أشهر وأحيانًا أقل من ذلك فأعود إليها.
هذا وأنا ملتزم، وأقوم الليل، وأصوم النهار، وأحب المساكين، وأبكي من خشية الله، وأحب العلماء والصالحين، وآمر أهلي بالصلاة والأعمال الصالحة-والحمد لله-، إلَّا أنِّي مبتلى بهذه المعصية الخبيثة التي مزَّقتني.
فيا سماحة الشيخ: ما هي نصيحتكم؟، والله إني أخاف أن يختم لي بسوء، وأطلب منك ومن له دعوة مستجابة أن يدعو الله أن يعافيني منها.
الجواب:
الحمد لله الذي وفقك للتوبة والندم، وعليك بالعزم الصادق، والاستعانة بالله، وأكثر من الدعاء أن الله يعينك على ترك هذه المحرمات، والله-جل وعلا- يعينك، الله قريب مجيب.
ثمَّ عليك بالابتعاد عن قرناء السوء، ربما أنك تجالس أو تمشي مع قرناء سوء فاسدين، ابتعد عنهم، واجلس-وصاحب-أهل الخير، واحضر مجالس الذكر وسيعينك الله-سبحانه وتعالى-على ترك هذه الأمور.
ولا تقنط من رحمة الله، لا تقنط من رحمة الله (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ...)(الزمر/ 53-54).
فالواجب عليك: الإكثار من التوبة، والإكثار من الاستغفار، وملازمة طاعة الله، والمحافظة على فرائض الله، وعليك بمجالسة الصالحين، وعليك بالإكثار من تلاوة القرآن، والاستماع إلى الدروس العلمية، وحضور مجالس الذكر، وتوفق إن شاء الله-تعالى-لأن هذه أسباب النجاة بإذن الله، نعم.
قام بتفريغه: أبو عبيدة منجد بن فضل الحداد عفا الله عنه
الأحد الموافق: 14/ صفر/ 1433 للهجرة النبوية الشريفة.
نقله للفائدة /أخوكم