السؤال:
السائل: ما هو القرين؟ وهل يرافق الميت حتى قبره؟
الجواب:
الشيخ: القرين هو شيطان مسلط على الإنسان بعلم الله عز وجل، يأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف كما قال الله عز وجل: ﴿الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء﴾ ولكن إذا من الله على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة مؤثر لها على الدنيا فإن الله يعيينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه؛ ولذلك ينبغي للإنسان كلما نزغه من الشيطان نزغ فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم كما أمره الله\, قال الله تعالى: ﴿أما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه سميع عليم﴾.
والمراد بنزغ الشيطان أن يأمرك بترك الطاعة أو يأمرك بفعل المعصية، فإذا أحسست من نفسك الميل إلى ترك الطاعة فهذا من الشيطان، أو الميل إلى فعل المعصية فهذا من الشيطان، فبادر بالاستعاذة منه يعذك عز وجل. وأما كونه أي هذا القرين يمتد إلى آن يكون مع الإنسان في قبره فالظاهر والله أعلم أنه بموت الإنسان يفارقه؛ لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت إذ إن الإنسان إذا مات انقطع عمله كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم «إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».
السائل: ما هو القرين؟ وهل يرافق الميت حتى قبره؟
الجواب:
الشيخ: القرين هو شيطان مسلط على الإنسان بعلم الله عز وجل، يأمره بالفحشاء وينهاه عن المعروف كما قال الله عز وجل: ﴿الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء﴾ ولكن إذا من الله على العبد بقلب سليم صادق متجه إلى الله عز وجل مريد للآخرة مؤثر لها على الدنيا فإن الله يعيينه على هذا القرين حتى يعجز عن إغوائه؛ ولذلك ينبغي للإنسان كلما نزغه من الشيطان نزغ فليستعذ بالله من الشيطان الرجيم كما أمره الله\, قال الله تعالى: ﴿أما ينزغنك من الشيطان نزغٌ فاستعذ بالله إنه سميع عليم﴾.
والمراد بنزغ الشيطان أن يأمرك بترك الطاعة أو يأمرك بفعل المعصية، فإذا أحسست من نفسك الميل إلى ترك الطاعة فهذا من الشيطان، أو الميل إلى فعل المعصية فهذا من الشيطان، فبادر بالاستعاذة منه يعذك عز وجل. وأما كونه أي هذا القرين يمتد إلى آن يكون مع الإنسان في قبره فالظاهر والله أعلم أنه بموت الإنسان يفارقه؛ لأن مهمته التي كان مسخراً لها قد انتهت إذ إن الإنسان إذا مات انقطع عمله كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم «إلا من ثلاث؛ صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له».