جاء في تاريخ دمشق :
قال طالوت قال إبراهيم بن أدهم ما صدق الله عبد أحب الشهرة.
وفي تذكرة الحفاظ للذهبي:
وقال الأعمش: ربما رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا فيبقى ساعة كأنه مريض، وقال كان إبراهيم صيرفيا في الحديث، وكان يتوقى الشهرة ولا يجلس الى الإسطوانة .
وقال ابن المبارك رحمه الله ابن المبارك :كتب إلي سفيان الثوري بث علمك واحذر الشهرة .
وجاء في السير للذهبي :
قال حماد :كنت أمشي مع أيوب ، فيأخذ في طرق إني لأتعجب كيف يهتدي إليها، فرارا من الناس أن يقال: هذا أيوب.
وقال أحمد بن حنبل رحمه الله:أريد أن أكون في شعب لمكة حتى لا أعرف وقد بليت بالشهرة.
وقال رحمه الله:
قَالَ: لَقَدِ اسْتَرَحتُ، مَا جَاءنِي الفَرَجُ إِلاَّ مُنْذُ حَلَفتُ أَنْ لاَ أُحِدِّثَ، وَلَيتنَا نُتْرَكُ، الطَّرِيْقُ مَا كَانَ عَلَيْهِ بِشْرُ بنُ الحَارِثِ.
وقال أيضا:
ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.
وفي صفة الصفوة لابن الجوزي:
وكانت دار ابن المبارك بمرو كبيرة صحن الدار نحو خمسين ذراعا في خمسين ذراعا، فكنت لا تحب أن ترى في داره صاحب علم أو صاحب عبادة أو رجلا له مروءة وقدر بمرو إلا رأيته في داره، يجتمعون في كل يوم خلقا يتذاكرون حتى إذا خرج ابن المبارك انضموا إليه. فلما صار ابن المبارك بالكوفة نزل في دار صغيرة وكان يخرج إلى الصلاة ثم يرجع إلى منزله لا يكاد يخرج منه ولا يأتيه كثير أحد، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن ألا تستوحش ها هنا مع الذي كنت فيه بمرو? فقال: إنما فررت من مرو من الذي تراك تحبه، وأحببت ما ها هنا للذي أراك تكرهه لي، فكنت بمرو لا يكون أمر إلا أتوني فيه ولا مسألة إلا قالوا: اسألوا ابن المبارك، وأنا ها هنا في عافية من ذلك.
قلت: فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم………إن التشبه بالكرام فلاح.
قال طالوت قال إبراهيم بن أدهم ما صدق الله عبد أحب الشهرة.
وفي تذكرة الحفاظ للذهبي:
وقال الأعمش: ربما رأيت إبراهيم يصلي ثم يأتينا فيبقى ساعة كأنه مريض، وقال كان إبراهيم صيرفيا في الحديث، وكان يتوقى الشهرة ولا يجلس الى الإسطوانة .
وقال ابن المبارك رحمه الله ابن المبارك :كتب إلي سفيان الثوري بث علمك واحذر الشهرة .
وجاء في السير للذهبي :
قال حماد :كنت أمشي مع أيوب ، فيأخذ في طرق إني لأتعجب كيف يهتدي إليها، فرارا من الناس أن يقال: هذا أيوب.
وقال أحمد بن حنبل رحمه الله:أريد أن أكون في شعب لمكة حتى لا أعرف وقد بليت بالشهرة.
وقال رحمه الله:
قَالَ: لَقَدِ اسْتَرَحتُ، مَا جَاءنِي الفَرَجُ إِلاَّ مُنْذُ حَلَفتُ أَنْ لاَ أُحِدِّثَ، وَلَيتنَا نُتْرَكُ، الطَّرِيْقُ مَا كَانَ عَلَيْهِ بِشْرُ بنُ الحَارِثِ.
وقال أيضا:
ولو وجدت السبيل لخرجت حتى لا يكون لي ذكر.
وفي صفة الصفوة لابن الجوزي:
وكانت دار ابن المبارك بمرو كبيرة صحن الدار نحو خمسين ذراعا في خمسين ذراعا، فكنت لا تحب أن ترى في داره صاحب علم أو صاحب عبادة أو رجلا له مروءة وقدر بمرو إلا رأيته في داره، يجتمعون في كل يوم خلقا يتذاكرون حتى إذا خرج ابن المبارك انضموا إليه. فلما صار ابن المبارك بالكوفة نزل في دار صغيرة وكان يخرج إلى الصلاة ثم يرجع إلى منزله لا يكاد يخرج منه ولا يأتيه كثير أحد، فقلت له: يا أبا عبد الرحمن ألا تستوحش ها هنا مع الذي كنت فيه بمرو? فقال: إنما فررت من مرو من الذي تراك تحبه، وأحببت ما ها هنا للذي أراك تكرهه لي، فكنت بمرو لا يكون أمر إلا أتوني فيه ولا مسألة إلا قالوا: اسألوا ابن المبارك، وأنا ها هنا في عافية من ذلك.
قلت: فتشبهوا إن لم تكونوا مثلهم………إن التشبه بالكرام فلاح.