جاء في صفة الصفوة لابن الجوزي :
قال الحسن بن الربيع -رحمه الله-:
بينا عبد الله ابن المبارك -رحمه الله- وهو بالكوفة يُقرأُ عليه كتاب المناسك، انتهى إلى حديث وفيه: قال عبد الله -أي ابن المبارك- وبه نأخذ.
فقال: من كتب هذا من قولي؟ قلت: الكاتب الذي كتبه. فلم يزل يحكه بيده حتى دَرَس. ثم قال: ومن أنا حتى يُكتَبَ قولي؟
وفي تهذيب الكمال في ترجمة ابن عيينة:
قال محمد بن عمرو الباهلي سمعت بن عيينة يقول كنت أخرج إلى المسجد فأتصفح الحلق فإذا رأيت مشيخة وكهولا جلست إليهم وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان ثم ينشد:
خلت الدار فسدت غير مسود ***ومن الشقاء تفردي بالسؤدد.
هذا شأن الأئمة ، فأين نحن من ذلك؟
قال الحسن بن الربيع -رحمه الله-:
بينا عبد الله ابن المبارك -رحمه الله- وهو بالكوفة يُقرأُ عليه كتاب المناسك، انتهى إلى حديث وفيه: قال عبد الله -أي ابن المبارك- وبه نأخذ.
فقال: من كتب هذا من قولي؟ قلت: الكاتب الذي كتبه. فلم يزل يحكه بيده حتى دَرَس. ثم قال: ومن أنا حتى يُكتَبَ قولي؟
وفي تهذيب الكمال في ترجمة ابن عيينة:
قال محمد بن عمرو الباهلي سمعت بن عيينة يقول كنت أخرج إلى المسجد فأتصفح الحلق فإذا رأيت مشيخة وكهولا جلست إليهم وأنا اليوم قد اكتنفني هؤلاء الصبيان ثم ينشد:
خلت الدار فسدت غير مسود ***ومن الشقاء تفردي بالسؤدد.
هذا شأن الأئمة ، فأين نحن من ذلك؟