بسم الله الرحمن الرحيم
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :-وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه ما يُسَرُّ به قال الحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات)وإذا أصابه سوى ذلك قال(الحمدُ لله على كل حال) ثم إن هاهنا كلمة شاعت أخيراً عند كثير من الناس وهي قولهم (الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سِواه)هذا حمد ناقص .
لأن قولك على مَكروه سِواه تعبير يدل على قلة الصَّبر أو على الأقل على عدم كمال الصَّبر ،وأنت كاره لهذا الشئ ولا ينبغي للإنسان أن يُعبِّر هذا التعبير، بل ينبغي له أن يُعبِّر بما كان الرسول صلى الله يُعَبِّر به فيقول :-الحمدُ لله على كل حال(1) ،أو يقول :-الحمد لله الذي لايُحمد على كل حال سواه .
أما التعبير الأول فإنه تعبير واضح على مُضادة ما أصابه من الله عزوجل وأنه كاره له.
وأنا لا أقول إن الإنسان لا يَكره ما أصابه من البلاء ،بطبيعة الإنسان أن يكره ذلك لكن لا تُعلن هذا بلسانك في مقام الثناء على الله بل عبِّر كما عبَّر النبي صلى الله عليه وسلم . اه
(1) حديث حسنه العلامة محدث العصر الشيخ الألباني رحمه الله
من شرح رياض الصالحين (1\79) ط ألفا
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :-وكان الرسول صلى الله عليه وسلم إذا أصابه ما يُسَرُّ به قال الحمدُ لله الذي بنعمته تتم الصالحات)وإذا أصابه سوى ذلك قال(الحمدُ لله على كل حال) ثم إن هاهنا كلمة شاعت أخيراً عند كثير من الناس وهي قولهم (الحمد لله الذي لا يُحمد على مكروه سِواه)هذا حمد ناقص .
لأن قولك على مَكروه سِواه تعبير يدل على قلة الصَّبر أو على الأقل على عدم كمال الصَّبر ،وأنت كاره لهذا الشئ ولا ينبغي للإنسان أن يُعبِّر هذا التعبير، بل ينبغي له أن يُعبِّر بما كان الرسول صلى الله يُعَبِّر به فيقول :-الحمدُ لله على كل حال(1) ،أو يقول :-الحمد لله الذي لايُحمد على كل حال سواه .
أما التعبير الأول فإنه تعبير واضح على مُضادة ما أصابه من الله عزوجل وأنه كاره له.
وأنا لا أقول إن الإنسان لا يَكره ما أصابه من البلاء ،بطبيعة الإنسان أن يكره ذلك لكن لا تُعلن هذا بلسانك في مقام الثناء على الله بل عبِّر كما عبَّر النبي صلى الله عليه وسلم . اه
(1) حديث حسنه العلامة محدث العصر الشيخ الألباني رحمه الله
من شرح رياض الصالحين (1\79) ط ألفا