بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على المبعوث رحمة للعالمين. وبعد:
فهذه نصيحة وصلتني عبر البريد بخصوص الاشتغال بعلم الحديث ومصطلحه، فأعجبتني، ورغبتُ أن أنقلها لكم، عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها. آمين
*****
لا شك أنّ علم الحديث من أجل العلوم وأشرفها وأعظمها عند الله قدراً ولكن!
حذار -أيها الموفّق- أن تُشغل بالوسيلة عن الغاية؛ فتقضي عمرك بجمع الشّواهد والطّرق والروايات، والأسانيد، ثمّ تنسى الذي من أجله تجمعه؟
عن حمزة الكنانيّ؛ قال: » خرّجت حديثاً واحداً عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مائتي طريق، فداخلني لذلك الفرح غير قليل، وأُعجبت بذلك، فرأيت يحيى بن معين في المنام، فقلت: يا أبا زكريا! خرّجت حديثاً من مائتي طريق. فسكت عني ساعة ثمّ قال أخشى أن تدخل هذه تحت: ﴿ألهكم التكاثر﴾« ] (( سِيرَ أعلام النبلاء)) (16 / 108 )].
ولا تنس -وفقكَ الله- العمل بمُقتضى هذه النصوص، فإنّك ما خُلِقت ليقال جمعت وحقّقت وفعلت وصنّفت، وإنما لتسأل يو مالقيامة ما عَمِلتَ فيما عَلِمتَ؟
وفقنا الله وإياكم لمرضاته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام الاتمان الاكملان على المبعوث رحمة للعالمين. وبعد:
فهذه نصيحة وصلتني عبر البريد بخصوص الاشتغال بعلم الحديث ومصطلحه، فأعجبتني، ورغبتُ أن أنقلها لكم، عسى الله أن ينفعنا وإياكم بها. آمين
*****
لا شك أنّ علم الحديث من أجل العلوم وأشرفها وأعظمها عند الله قدراً ولكن!
حذار -أيها الموفّق- أن تُشغل بالوسيلة عن الغاية؛ فتقضي عمرك بجمع الشّواهد والطّرق والروايات، والأسانيد، ثمّ تنسى الذي من أجله تجمعه؟
عن حمزة الكنانيّ؛ قال: » خرّجت حديثاً واحداً عن النبي صلى الله عليه وسلم من نحو مائتي طريق، فداخلني لذلك الفرح غير قليل، وأُعجبت بذلك، فرأيت يحيى بن معين في المنام، فقلت: يا أبا زكريا! خرّجت حديثاً من مائتي طريق. فسكت عني ساعة ثمّ قال أخشى أن تدخل هذه تحت: ﴿ألهكم التكاثر﴾« ] (( سِيرَ أعلام النبلاء)) (16 / 108 )].
ولا تنس -وفقكَ الله- العمل بمُقتضى هذه النصوص، فإنّك ما خُلِقت ليقال جمعت وحقّقت وفعلت وصنّفت، وإنما لتسأل يو مالقيامة ما عَمِلتَ فيما عَلِمتَ؟
وفقنا الله وإياكم لمرضاته.