بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اليكم إخواني تسجيلاً كاملاً لخطبة الجمعة التي القاها فضيلة الشيخ عبيد الجابري-حفظه الله- في المدينة النبوية
بعنوان( وقفات مع سورة الأنفال) وذلك في 18 شعبان 1428 - هـ الموافق31/8/ 2007
ومما جاء في الخطبة: بدأ الشيخ-حفظه الله- خطبته كعادته بكل خطب الجمعة بخطبة الحاجة
وتحدث الشيخ حول آية" واذا تليت عليهم آيته زادتهم ايمانا" وبين معانيها السامية وخاصة في مسألة زيادة الايمان عند تلاوة القرآن على المرء
وان الأعمال الصالحة تقرب الانسان من ربه وتزيد ايمانه
وذكر الشيخ ان الطاعات من فرائض وأركان ونوافل كالسنن الراتبة وغيرها هي ثمرة تلاوة وانصات لهذه الآيات على المؤمنين
ومن ثمراتها انهم يزدادون من الله خشية وخوفا وطمعا
وذكر الشيخ مقولة أهل العلم ان الخوف والرجاء جناحان يطير بهما المؤمن الى الآخرة
وذكر الشيخ ان هذه الآية حض على تدبر القرآن والوقوف على ما تضمنه من الوعد والوعيد والأمر والنهي
وذكر الشيخ-حفظه الله- أن هذه الآيه لها نظائر في الكتاب والسنة وذكر منها قوله تعالى( ويزداد الذين آمنوا ايماناً)
وفي السنة النبوية حديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-( الايمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا اله الا الله-وفي رواية-( افضلها قول لااله الا الله)وادناها اماطة الآذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان)
وذكر الشيخ قائلاً: انه كما ان الطاعات يزداد بها ايمان المرء ويعلو كلما استكثر منها فاعلموا ان المعاصي تنقص الايمان ومما يدل على ان الايمان ينقص بالمعصية ما جاء في طرق بعض حديث الشفاعة وهو متواتر أن الله-عزَّ وجل-يقول:" أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال دينار ،من كان في قلبة مثقال نصف دينار، من كان في قلبه مثقال ذرة
ووجه الشيخ-حفظه الله- نداءه للمسلمين قائلاً: فيا ايها المسلمين احرصوا على زيادة ايمانكم في الاستباق في
الطيبات، والمسارعة في الصالحات والمسارعة في التوبة عند اقتراف الذنوب والمعاصي
وذكر الشيخ-حفظه الله- ان من صفات هؤلاء الكُمَّل في زيادة الايمان انهم على ربهم يتوكلون ويعتمدون على الله ويعلقون حوائجهم على الله
وذكر الشيخ-حفظه الله- معنى التوكل لغةً واصطلاحاً
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
اليكم إخواني تسجيلاً كاملاً لخطبة الجمعة التي القاها فضيلة الشيخ عبيد الجابري-حفظه الله- في المدينة النبوية
بعنوان( وقفات مع سورة الأنفال) وذلك في 18 شعبان 1428 - هـ الموافق31/8/ 2007
ومما جاء في الخطبة: بدأ الشيخ-حفظه الله- خطبته كعادته بكل خطب الجمعة بخطبة الحاجة
وتحدث الشيخ حول آية" واذا تليت عليهم آيته زادتهم ايمانا" وبين معانيها السامية وخاصة في مسألة زيادة الايمان عند تلاوة القرآن على المرء
وان الأعمال الصالحة تقرب الانسان من ربه وتزيد ايمانه
وذكر الشيخ ان الطاعات من فرائض وأركان ونوافل كالسنن الراتبة وغيرها هي ثمرة تلاوة وانصات لهذه الآيات على المؤمنين
ومن ثمراتها انهم يزدادون من الله خشية وخوفا وطمعا
وذكر الشيخ مقولة أهل العلم ان الخوف والرجاء جناحان يطير بهما المؤمن الى الآخرة
وذكر الشيخ ان هذه الآية حض على تدبر القرآن والوقوف على ما تضمنه من الوعد والوعيد والأمر والنهي
وذكر الشيخ-حفظه الله- أن هذه الآيه لها نظائر في الكتاب والسنة وذكر منها قوله تعالى( ويزداد الذين آمنوا ايماناً)
وفي السنة النبوية حديث رسول الله-صلى الله عليه وسلم-( الايمان بضع وسبعون شعبة أعلاها قول لا اله الا الله-وفي رواية-( افضلها قول لااله الا الله)وادناها اماطة الآذى عن الطريق والحياء شعبة من الايمان)
وذكر الشيخ قائلاً: انه كما ان الطاعات يزداد بها ايمان المرء ويعلو كلما استكثر منها فاعلموا ان المعاصي تنقص الايمان ومما يدل على ان الايمان ينقص بالمعصية ما جاء في طرق بعض حديث الشفاعة وهو متواتر أن الله-عزَّ وجل-يقول:" أخرجوا من النار من كان في قلبه مثقال دينار ،من كان في قلبة مثقال نصف دينار، من كان في قلبه مثقال ذرة
ووجه الشيخ-حفظه الله- نداءه للمسلمين قائلاً: فيا ايها المسلمين احرصوا على زيادة ايمانكم في الاستباق في
الطيبات، والمسارعة في الصالحات والمسارعة في التوبة عند اقتراف الذنوب والمعاصي
وذكر الشيخ-حفظه الله- ان من صفات هؤلاء الكُمَّل في زيادة الايمان انهم على ربهم يتوكلون ويعتمدون على الله ويعلقون حوائجهم على الله
وذكر الشيخ-حفظه الله- معنى التوكل لغةً واصطلاحاً
من هنا أكرمكم الله
من شبكة سحاب السلفية