السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الشيخ السعدي رحمه الله في تفسير قوله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ * الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ * فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ } .
يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على معاصيه :
{ يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
أتهاونا منك في حقوقه؟
أم احتقارا منك لعذابه؟
أم عدم إيمان منك بجزائه؟
أليس هو { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ }في أحسن تقويم؟
{ فَعَدَلَكَ } وركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم،
أو تجحد إحسان المحسن؟
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك،
فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛
فلهذا قال تعالى: { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
يقول تعالى معاتبا للإنسان المقصر في حق ربه، المتجرئ على معاصيه :
{ يَا أَيُّهَا الإنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ }
أتهاونا منك في حقوقه؟
أم احتقارا منك لعذابه؟
أم عدم إيمان منك بجزائه؟
أليس هو { الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ }في أحسن تقويم؟
{ فَعَدَلَكَ } وركبك تركيبا قويما معتدلا في أحسن الأشكال، وأجمل الهيئات، فهل يليق بك أن تكفر نعمة المنعم،
أو تجحد إحسان المحسن؟
إن هذا إلا من جهلك وظلمك وعنادك وغشمك،
فاحمد الله أن لم يجعل صورتك صورة كلب أو حمار، أو نحوهما من الحيوانات؛
فلهذا قال تعالى: { فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ }
تعليق