كلمة طيبة كتبها العلامة عبدالرحمن اليماني المعلمي رحمه الله تعالى في التعريف بقدر كتاب البخاري (الادب المفرد) قال رحمه الله تعالى :
قد اكثر العارفون بالاسلام المخلصون له من تقرير ان كل ماوقع فيه المسلمون من الضعف والخور والتخاذل وغير ذللك من وهوه الانحطاط انما كان لبعدهم عن حقيقة الاسلام وارى
ان ذلك يرجع الى امور
الاول:التباس ماليس من الدين بما هو منه
الثاني:ضعف اليقين بما هو من الدين
الثالث:عدم العمل باحكام الدين
وارى ان معرفة الآداب النبوية الصحيحة في العبادات و المعاملات و الاقامة و السفر و المعاشرة و الوحدة و الحركة و السكون و اليقظة و النوم و الاكل و الشرب
و الكلام و الصمت وغير ذلك ممايعرض للانسان في حياته مع تحري العمل بها هو الدواء الوحيد لتلك الامراض فان كثيرا من تلك الاداب سهل على النفس
فاذا عمل الانسان بما يسهل منها تاركا لما يخالفها لم يلبث ان شاء الله تعالى ان يرغب في الازدياد فعسى ان لايمضي عليه مدة الا وقد اصبح قدوة لغيره في ذلك
وبالاهتداء بذلك الهدي القويم والتخلق بالخلق العظيم_ولو الى حد ما_ يستنير القلب وتطمئن النفس فيرسخ اليقين ويصلح العمل واذا كثر السالكون في هذا
السبيل لم ثلبت تلك الامراض ان تزول ان شاء الله.
قال العلامة الالباني رحمه الله تعالى:
هذا كلام جيد متين من رجل خبير بهذا العلم الشريف يعرف قدر كتب السنة وفضلها وتاثيرها في توحيد الامة الى مايسعدهافي
دنياها واخراها وان العمل بما فيها من الاحكام والاداب الصحيحة هو الدواء الوحيد لما اصابها من الذل والهوان كما قال
صلى الله عليه وسلم:"اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى
ترجعوا الى دينكم".
مقدمة الادب المفرد للالباني
قد اكثر العارفون بالاسلام المخلصون له من تقرير ان كل ماوقع فيه المسلمون من الضعف والخور والتخاذل وغير ذللك من وهوه الانحطاط انما كان لبعدهم عن حقيقة الاسلام وارى
ان ذلك يرجع الى امور
الاول:التباس ماليس من الدين بما هو منه
الثاني:ضعف اليقين بما هو من الدين
الثالث:عدم العمل باحكام الدين
وارى ان معرفة الآداب النبوية الصحيحة في العبادات و المعاملات و الاقامة و السفر و المعاشرة و الوحدة و الحركة و السكون و اليقظة و النوم و الاكل و الشرب
و الكلام و الصمت وغير ذلك ممايعرض للانسان في حياته مع تحري العمل بها هو الدواء الوحيد لتلك الامراض فان كثيرا من تلك الاداب سهل على النفس
فاذا عمل الانسان بما يسهل منها تاركا لما يخالفها لم يلبث ان شاء الله تعالى ان يرغب في الازدياد فعسى ان لايمضي عليه مدة الا وقد اصبح قدوة لغيره في ذلك
وبالاهتداء بذلك الهدي القويم والتخلق بالخلق العظيم_ولو الى حد ما_ يستنير القلب وتطمئن النفس فيرسخ اليقين ويصلح العمل واذا كثر السالكون في هذا
السبيل لم ثلبت تلك الامراض ان تزول ان شاء الله.
قال العلامة الالباني رحمه الله تعالى:
هذا كلام جيد متين من رجل خبير بهذا العلم الشريف يعرف قدر كتب السنة وفضلها وتاثيرها في توحيد الامة الى مايسعدهافي
دنياها واخراها وان العمل بما فيها من الاحكام والاداب الصحيحة هو الدواء الوحيد لما اصابها من الذل والهوان كما قال
صلى الله عليه وسلم:"اذا تبايعتم بالعينة واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لاينزعه حتى
ترجعوا الى دينكم".
مقدمة الادب المفرد للالباني