إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

إساءة ظن الإنسان بنفسه في الدعاء ليست محمودة.. [الشيخ/ سليمان الرحيلي -حفظه الله-]

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نصيحة] إساءة ظن الإنسان بنفسه في الدعاء ليست محمودة.. [الشيخ/ سليمان الرحيلي -حفظه الله-]

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
    فقد نبّه الشيخ سليمان -حفظه الله- في شرحه لكتاب آداب المشي إلى الصلاة، على مسألة مهمة في باب الدعاء؛ ألا وهي مسألة إساءة الظن بالنفس في باب الدعاء والاستعجال، فأنقل إليكم كلامه، سائلة الله أن ينفعني وإياكم به.


    قال -حفظه الله-:

    من آداب الدعاء: أن لا يعجل الإنسان في دعائه،

    وهذا -يا إخوة- فَرعٌ عن اليقين، فإذا كان الإنسان يدعو وهو موقنٌ من الإجابة فإنه لا يَعجل، أما إذا كان مضعضع القلب فإنه يعجل.

    فمن آداب الدعاء ألا يعجل، كيف يعجل؟ يقول: دعوت ودعوت ولم أرَ يُستَجب لي. وهذا لا يخلو من حالَين:

    - إما لإساءته الظن بربه، والعياذ بالله.
    - وإما لإساءته الظن بنفسه؛ أنه ليس أهلًا لأن يُستجاب له الدعاء.

    وكلا الامرَين في الدعاء مذموم،

    إساءة ظن الإنسان بنفسه في الدعاء ليست محمودة، بل الإنسان في الدعاء ينظر إلى حسن ظنه بربه لا إلى ظنه بنفسه.

    انتبهوا أنا أتكلم عن الدعاء، في باب الدعاء الإنسان إنما ينظر إلى حسن ظنه بربه، إلى يقينه، ولا ينظر إلى حال نفسه.

    ولذلك من الخطأ أن يأتي بعض الناس يقول: أنا لا يُستجاب لي، أنا أعرف نفسي، أنا عندي من الذنوب عندي من الذنوب، نقول: لا، ادعُ وأنت تنظر إلى يقينك بالله، واجتهد في ترك المعاصي.

    فمن آداب الدعاء ما ذكره الشيخ، وهذا أن يلازم الطلب ولا ييأس؛ ولو مرّت عليه سنين.

    بعض الناس قد يصاب بمرض، قد يُبتلى -والعياذ بالله- في آفة في قلبه، ولا مُنقِذ ولا منجي إلا الله، فيدعو شهرًا وشهرين وسنة وسنتين وثلاث وأربع وخمس ولكنه ليقينه لا يقطع الدعاء، وقد يبتليه الله بهذا ثم يفرّج عنه.

    وقد يريد الله –عز وجل- من عبده أن يكثر الدعاء لتعلو منزلته في الجنة، فيسلط عليه البلاء ويصبِّره في الدعاء فيزداد بذلك ثوابًا ورفعة عند الله –عز وجل-.
يعمل...
X