فصل المحبة الإلهية
سبحان من سبقت محبته لأحبابه، فمدحهم على ما وهب لهم، واشترى منهم ما أعطاهم، وقدم المتأخر من أوصافهم، لموضع إيثارهم، فباهى بهم في صومهم، وأحب خلوف أفواههم.
يا لها من حالة مصونة لا يقدر عليها كل طالب ! ولا يبلغ كنه وصفها كل خاطب.
- تنبيه : سأضع كل فصل في موضوع مستقل فمن لم يفهم شيئا أو أراد التعقيب أو زيادة الفائدة فله ذلك و بهذا تزيد الفائدة وتتسع أكثر .
ولو وضع أحدكم خلاصة أو ما يستفاد من كلام ابن الجوزي لكان أحسن .
تعليق