بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فهذه فائدة قيمة حري بكل مسلم أن يعرفها وأن يعلمها إخوانه، وهي مقتطفة من شرح الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله- في شرحه لكتاب آداب المشي إلى الصلاة في الشريط الثاني.
نفعنا الله وإياكم بالعلم.
الحمد لله رب العالمين ،والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد:
فهذه فائدة قيمة حري بكل مسلم أن يعرفها وأن يعلمها إخوانه، وهي مقتطفة من شرح الشيخ سليمان الرحيلي -حفظه الله- في شرحه لكتاب آداب المشي إلى الصلاة في الشريط الثاني.
نفعنا الله وإياكم بالعلم.
قال حفظه الله:
كل عبادة ثبتت ففيها حكمتان كافيتان في الامتثال لا يتوقف المؤمن بعدهما في الامتثال:
-أما الحكمة الألى:
أن الله يحب هذا الفعل، فإذا وجدنا عبادة ثابتة علمنا أن الله يحبها، وهذ الذي يقول فيه أهل السنة والجماعة: "الحكمة العائدة إلى الله" أنه يأمر بالشيء لأنه يحبه ويرضاه، وينهى عن الشيء لأنه يبغضه ويأباه، فهذه الحكمة الأولى.
فإذا علمتَ يا عبد الله أن الله يحب هذا الفعل كيف تقول لا أفعل حتى أعرف الحكمة؟! هل يوجد في قلبك أعظم من هذه الحكمة أن ربك –سبحانه وتعالى- يحب هذا الفعل؟
-والحكمة الثانية:
في هذا تحقيق العبودية لله التي خُلقت من أجلها، فالحكمة من هذا الفعل: تريد تعبد الله.
تريد حكمة أعظم من هاتين الحكمتين؟ خُلقتَ من أجل عبادة الله، وشرع الله لك هذا الفعل من أجل أن تحقق عبوديتك لله.
ثم بعد هذا ما زاد من الحِكَم إن عرفه الإنسان فهذا خير، وإن لم يعرفه فليس له أثر في الامتثال.
تريد حكمة أعظم من هاتين الحكمتين؟ خُلقتَ من أجل عبادة الله، وشرع الله لك هذا الفعل من أجل أن تحقق عبوديتك لله.
ثم بعد هذا ما زاد من الحِكَم إن عرفه الإنسان فهذا خير، وإن لم يعرفه فليس له أثر في الامتثال.