ان للقلوب لنظرات,فاتقوها يرحمكم الله**
الحمد لله الذي جعل لنا في القلب مضغة اذا صلحت صلح الجسد و بها تصلح الأعمال و تقبل مع الإتباع , و بها تساق النفوس السليمة الى درجات العلا و تهوي النفوس اللئيمة الى حفر الهلاك و يميز بها بين محب الرحمان و محب الأوثان و بها فضل الله اهل محبته على سائر العباد الا انها القلب الا انها القلب الذي جعله الله جل و علا وعاء الخير و الرشاد او وعاء الشر و الفساد و امتحن به الله العباد و سلط عليه الهوى فمن تجنبه فاز بجنة الماوى و من وافقه سيق الى نار التلضى
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
اما بعد
قال الله جل و علا {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم} [ الحج : 52 54 ]
يقول بن القيم رحمه الله" فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب في هذه الايات ثلاثة : قلبين مفتونين وقلبا ناجيا فالمفتونان : القلب الذي فيه مرض والقلب القاسي
والناجي : القلب المؤمن المخبت إلى ربه وهو المطمئن إليه الخاضع له المستسلم المنقاد
والقلب الميت القاسي : لا يقبله ولا ينقاد له
والقلب المريض : إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسي وإن غلبت عليه صحته التحق بالسليم فما يلقيه الشيطان في الأسماع من الألفاظ وفي القلوب من الشبه والشكوك : فتنة لهذين القلبين وقوة للقلب الحي السليم"
أخرجَ مُسلم في كتابِ الإيمان من حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه : قال : قال النبي صلى الله عليه وسلّم : تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه .
قال تعالى: ﴿إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسنُ عملاً﴾ وقال تعالى: ﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾
اعلم اخيا ان للقلوب نظرات كما للعين نظرات و كلاهما سموما تسقي وعاء الجسد
قال الصوري
إذا أنت لم ترع البروق اللوامحا ... ونمت جرى من تحتك السيل سائحا
غرست الهوى باللحظ ثم احتقرته ... وأهملته مستأنسا متسامحا
ولم تدر حتى أينعت شجراته ... وهبت رياح الوجد فيه لواقحا
اقول و هبت رياح الفتن فيه لواقحا
ان نظرات القلوب الفتن فاتقوها يرحمكم الله اردت من مقالي تحذير الألباب من شدة وقعات الفتن على قلوب العباد و نحن في عصر يصير الحليم فيه حيرانا و يساق الناس اليها جزاعا لا يعلمون لها مناعا الا ان يجعلوا بينهم و بينها دروعا
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : ( وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ ، وَمَا بِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَرَّ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ : مِنْهُنَّ ثَلَاثٌ لَا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا ، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ ؛ مِنْهَا صِغَارٌ ، وَمِنْهَا كِبَارٌ )
و من بين هذه الفتن التي تاتي علينا مرارا و تجعل القلوب كدارا و تسقيها لوعة و حسارا الا انها النساء الا انها النساء و نحن في زمان الحداثة و الشبكة العنكبوتية و المنتدايات الإجتماعية و اخص بالذكر الفيس بوك الذي ادخل على هذه الأمة شر البلاية و الفتن و منها ولوج العباد في مسمى الصفحات السلفية و تجد فيها من الإختلاط الله المستعان و الخضوع في القول لا باللسان بل بالعبارات الزاهية و الكلام الحسن و يتخطى الأمر الى تبادل النصح و رفع الهمم بالرسائل الخاصة او التعليقات التي تسيق العبد الى حبال الشيطان خطوة خطوة بدعوة النصح في الدين و نشر الدعوة الى كافة الناس اجمعين و تناسى الغافل المسكين انه يقود بنفسه الى نار الجحيم
عن أسامة بن زيد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء) . وفي رواية أبي خالد: (ما تركت على أمتي بعدي فتنةً) . هذا حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم.
و عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر ما تعملون فاتقوا الدنيا،واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء) .
صحيح أخرجه مسلم.
و لا نعجب ان نرى من المخالفات الشرعية ما تذهب النفوس و تميت القلوب من جراء نشر صور العفيفات المنتقبات بدعوة نشر رمز الطهر و العفاف لا حول ولا قوة الا بالله ما هكذا تصان القوارير و تجعل صورها في الفيديوات و الأناشيد التي ليس لها من الله سلطانا
انوح و اقول :
جعلك الله لنا قــــــــــــــــــــــــــــــــــرارا *** و اوصانا بها النبي مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرارا
ما هكذا تصان الحور الحسانا***و تجعل صورها بين الناس ظهارا
فليست كالثمار مباحة اغصانها***تدنو لكل من يمر و يــــــــــــــــــــــراها
فهيا اللؤلؤة المصونة في محارها*** فتمد عليها العفة ظلالــــــــــــها
فو الله انها الفتن اتقوها يرحمكم الله
و نجد ايضا التسميات التي تزكي النفوس فوالله انها لتزيد الفتن حطبا و تغذي النفس شبها و كيف لا و نجد من تلقب نفسها العاكفة و القانتة و العابدة و السائرة
اتقوا الله ان للقلوب لنظرات
اخوتي اتركوا هذه المواقع انها لاحصن لنفوسكم و لقلوبكم ما تزيد هذه المواقع الا مرض القلب من حب الشهوات من النساء و حب الظهور و تصدر مجالس المجموعات و اخص بالذكر اخواتي العفيفات قال الله تعالى { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }
و اعلمي ان دخولك لهذه المواقع انها فتنة لك او يجعلك الله فتنة للمؤمنيين او لمرضى القلوب عفانا الله و اياكم قال الله جل و علا { ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} وقال تعالى { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}
قال بن القيم رحمه الله " قال مجاهد وقتادة في قوله تعالى في قلوبهم مرض [ البقره : 10 ] أي شك وتارة بشهوة الزنا كما فسر به قوله تعالى : فيطمع الذي في قلبه مرض [ ] فالأول مرض الشبهة والثاني مرض الشهوة" اعاذنا الله
و اعلموا اخوتي ان للقلوب لنظرات اتقوها يرحمكم الله
الحمد لله الذي جعل لنا في القلب مضغة اذا صلحت صلح الجسد و بها تصلح الأعمال و تقبل مع الإتباع , و بها تساق النفوس السليمة الى درجات العلا و تهوي النفوس اللئيمة الى حفر الهلاك و يميز بها بين محب الرحمان و محب الأوثان و بها فضل الله اهل محبته على سائر العباد الا انها القلب الا انها القلب الذي جعله الله جل و علا وعاء الخير و الرشاد او وعاء الشر و الفساد و امتحن به الله العباد و سلط عليه الهوى فمن تجنبه فاز بجنة الماوى و من وافقه سيق الى نار التلضى
و صلى الله على محمد و على آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا الى يوم الدين
اما بعد
قال الله جل و علا {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته فينسخ الله ما يلقي الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم وإن الظالمين لفي شقاق بعيد وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم} [ الحج : 52 54 ]
يقول بن القيم رحمه الله" فجعل الله سبحانه وتعالى القلوب في هذه الايات ثلاثة : قلبين مفتونين وقلبا ناجيا فالمفتونان : القلب الذي فيه مرض والقلب القاسي
والناجي : القلب المؤمن المخبت إلى ربه وهو المطمئن إليه الخاضع له المستسلم المنقاد
والقلب الميت القاسي : لا يقبله ولا ينقاد له
والقلب المريض : إن غلب عليه مرضه التحق بالميت القاسي وإن غلبت عليه صحته التحق بالسليم فما يلقيه الشيطان في الأسماع من الألفاظ وفي القلوب من الشبه والشكوك : فتنة لهذين القلبين وقوة للقلب الحي السليم"
أخرجَ مُسلم في كتابِ الإيمان من حديث حُذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه : قال : قال النبي صلى الله عليه وسلّم : تُعرض الفتن على القلوب كالحصير عوداً عوداً فأي قلب أشربها نُكت فيه نُكتة سوداء وأي قلب أنكرها نُكت فيه نُكتة بيضاء حتى تصير القلوب على قلبين : على أبيض مثل الصفا فلا تضره فتنة ما دامت السماوات والأرض، والآخر أسود مرباداً كالكوز مجخياً لا يعرف مَعروفاً ولا ينكر منكراً إلا ما أشرب من هواه .
قال تعالى: ﴿إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسنُ عملاً﴾ وقال تعالى: ﴿أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون. ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين﴾
اعلم اخيا ان للقلوب نظرات كما للعين نظرات و كلاهما سموما تسقي وعاء الجسد
قال الصوري
إذا أنت لم ترع البروق اللوامحا ... ونمت جرى من تحتك السيل سائحا
غرست الهوى باللحظ ثم احتقرته ... وأهملته مستأنسا متسامحا
ولم تدر حتى أينعت شجراته ... وهبت رياح الوجد فيه لواقحا
اقول و هبت رياح الفتن فيه لواقحا
ان نظرات القلوب الفتن فاتقوها يرحمكم الله اردت من مقالي تحذير الألباب من شدة وقعات الفتن على قلوب العباد و نحن في عصر يصير الحليم فيه حيرانا و يساق الناس اليها جزاعا لا يعلمون لها مناعا الا ان يجعلوا بينهم و بينها دروعا
قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : ( وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ ، وَمَا بِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَرَّ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي ، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ : مِنْهُنَّ ثَلَاثٌ لَا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا ، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ ؛ مِنْهَا صِغَارٌ ، وَمِنْهَا كِبَارٌ )
و من بين هذه الفتن التي تاتي علينا مرارا و تجعل القلوب كدارا و تسقيها لوعة و حسارا الا انها النساء الا انها النساء و نحن في زمان الحداثة و الشبكة العنكبوتية و المنتدايات الإجتماعية و اخص بالذكر الفيس بوك الذي ادخل على هذه الأمة شر البلاية و الفتن و منها ولوج العباد في مسمى الصفحات السلفية و تجد فيها من الإختلاط الله المستعان و الخضوع في القول لا باللسان بل بالعبارات الزاهية و الكلام الحسن و يتخطى الأمر الى تبادل النصح و رفع الهمم بالرسائل الخاصة او التعليقات التي تسيق العبد الى حبال الشيطان خطوة خطوة بدعوة النصح في الدين و نشر الدعوة الى كافة الناس اجمعين و تناسى الغافل المسكين انه يقود بنفسه الى نار الجحيم
عن أسامة بن زيد وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (ما تركت بعدي فتنةً أضر على الرجال من النساء) . وفي رواية أبي خالد: (ما تركت على أمتي بعدي فتنةً) . هذا حديث صحيح أخرجه البخاري ومسلم.
و عن أبي سعيد، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إن الدنيا حلوة خضرة، وإن الله مستخلفكم فيها، فينظر ما تعملون فاتقوا الدنيا،واتقوا النساء، فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت من النساء) .
صحيح أخرجه مسلم.
و لا نعجب ان نرى من المخالفات الشرعية ما تذهب النفوس و تميت القلوب من جراء نشر صور العفيفات المنتقبات بدعوة نشر رمز الطهر و العفاف لا حول ولا قوة الا بالله ما هكذا تصان القوارير و تجعل صورها في الفيديوات و الأناشيد التي ليس لها من الله سلطانا
انوح و اقول :
جعلك الله لنا قــــــــــــــــــــــــــــــــــرارا *** و اوصانا بها النبي مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرارا
ما هكذا تصان الحور الحسانا***و تجعل صورها بين الناس ظهارا
فليست كالثمار مباحة اغصانها***تدنو لكل من يمر و يــــــــــــــــــــــراها
فهيا اللؤلؤة المصونة في محارها*** فتمد عليها العفة ظلالــــــــــــها
فو الله انها الفتن اتقوها يرحمكم الله
و نجد ايضا التسميات التي تزكي النفوس فوالله انها لتزيد الفتن حطبا و تغذي النفس شبها و كيف لا و نجد من تلقب نفسها العاكفة و القانتة و العابدة و السائرة
اتقوا الله ان للقلوب لنظرات
اخوتي اتركوا هذه المواقع انها لاحصن لنفوسكم و لقلوبكم ما تزيد هذه المواقع الا مرض القلب من حب الشهوات من النساء و حب الظهور و تصدر مجالس المجموعات و اخص بالذكر اخواتي العفيفات قال الله تعالى { وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا }
و اعلمي ان دخولك لهذه المواقع انها فتنة لك او يجعلك الله فتنة للمؤمنيين او لمرضى القلوب عفانا الله و اياكم قال الله جل و علا { ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} وقال تعالى { يا نساء النبي لستن كأحد من النساء إن اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض}
قال بن القيم رحمه الله " قال مجاهد وقتادة في قوله تعالى في قلوبهم مرض [ البقره : 10 ] أي شك وتارة بشهوة الزنا كما فسر به قوله تعالى : فيطمع الذي في قلبه مرض [ ] فالأول مرض الشبهة والثاني مرض الشهوة" اعاذنا الله
و اعلموا اخوتي ان للقلوب لنظرات اتقوها يرحمكم الله
تعليق