السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .
من الأسباب الجالبة للرزق :
السبب الأول: تقوى الله تعالى
قال تعالى: (وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجاً (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ)
[الطلاق:3،2]
السبب الثاني: الاستغفار والتوبة
قال تعالى : (فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً (10) يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَاراً (11) وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَاراً)
[نوح:10-12].
وقال صلى الله عليه وسلم : (مَن أكثر الاستغفار جعل الله له من كل همَّ فرجاً، ومن كل ضيق مخرجاً، ورزقه من حيث لا يحتسب)
[رواه أحمد وأبو داود وصحح إسناده الشيخ أحمد شاكر]
السبب الثالث:التوكل على الله تعالى
يقول الله تعالى: (وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً)
[الطلاق:3]
ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :
(لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصاً، وتروح بطاناً )
[رواه أحمد والترمذي وصححه الألباني].
السببُ الرابع: صلة الرحم
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (مَنْ سَرَّه أن يبسط له في رزقه، وأن ينسأ له في أثره؛ فليصل رحمه )
[رواه البخاري].
السبب الخامس: الإنفاق في سبيل الله تعالى
قال تعالى: (قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا
أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ)
[سبأ:39]
ويقول صلى الله عليه وسلم :
(ما من يوم يصبح العباد فيه إلا ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم أعط منفقاً خلفاً، ويقول الآخر: اللهم أعط ممسكاً تلفا)
[رواه البخاري]
السبب السادس: المتابعة بين الحج والعمرة
عن ابن مسعود رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما ينفيان الفقر والذنبوب كما ينفي الكير خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة )
[رواه الترمذي والنسائي وصححه الألباني].
السبب السابع:الإحسان إلى الضعفاء
عن مصعب بن سعد قال: رأى سعد أن له فضلاً على من دونه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم)
[رواه البخاري].
السبب الثامن: التفرغ للعبادة
عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
(إن الله تعالى يقـــول: يا ابــن آدم، تفــــرغ لعبادتي أملاً صدرك غنى، واسـد فقرك، وإن لا تفعـل مـلأت يدك شغلاً، ولم أسد فقرك)
[رواه الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني].
السبب التاسع: المهاجرة في سبيل الله
قال تعالى : (وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَماً كَثِيراً وَسَعَةً) [النساء:100] .
السبب العاشر: الجهاد في سبيل الله تعالى
قال صلى الله عليه وسلم : (... وجُعل رزقي تحت ظل رمحي) [رواه أحمد].
السبب الحادي عشر: شكر الله تعالى
قال تعالى: (وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِــنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَـرْتُمْ إِنَّ عَــذَابِي لَشَدِيدٌ)
[إبراهيم:7]
السبب الثاني عشر: الزواج
قال تعالى: (وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ وَإِمَائِكُمْ إِنْ يَكُونُوا فُقَرَاءَ يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ) [النور:32].
السبب الثالث عشر: اللجوء إلى الله عند الفاقة
قال صلى الله عليه وسلم : (من نزلت به فاقةٌ فأنزلها بالناس لم تسد فاقته، ومن نزلت به فاقة فأنزلها بالله فيوشك الله له برزق عاجل أو آجل ) [رواه الترمذي وصححه الألباني].
السبب الرابع عشر: ترك المعاصي والاستقامة على دين الله والعمل بالطاعة
قال تعالى : (وَأَلَّوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ) [الجن:16]