[مقال] غربة السلفي

[أبو عبد الله فيصل المزيني]

لله در السلفي تجده اعانه الله غريبا في وطنه غريبا بين اهله غريبا في مجتمعه حتى انه يجد الغربة في نفسه وبين أضلاعه
في ظل الفتن الجارية واختلاط الأوراق ومع وجود علاماء السوء والجماعات السياسية الحزبية وتدليسها على الناس أشد مايجد السلفي هو ربط مسمى السلفية بأي حزب او رجل ظاهره وشكله الخارجي على السنة لكن يحمل من البدع أكثر من المبتدعة المكشوفين لتدليسهم على الناس وترويج الضلالات على انها من الشرع وهذا ينطبق على جمعية احياء التراث في الكويت ومن الأشخاص كمحمد حسان والحويني فتجد الناس يحتجون بهؤلاء على السلفي
فأقول ان مايحزنني أن امثال هؤلاء يسمون في وسائل الاعلام المختلفة بالسلفيين كما هو حاصل في مصر وغيرها من البلدان
فعلى كل سلفي أن يبين منهج السلفي الصافي بالأدلة السلفية ويبين ضلال هؤلاء الحزبيين ليميز الناس السلفي من غيره
انما كانت هذه خواطر ابثها لاخواني السلفيين الذين اتواصل معهم على هذا الموقع ولا أراهم بعيني ولكن أحس بهم

[أبو عبد الله أحمد فريد حسن]

رد: غربة السلفي

بارك الله فيك يا اخى غربه واى غربه انها غربه حتى فى بيتك
يحدثونك كى ينصحوك ينصحوك لانك تتبع الرسول والعجب كل العجب انهم مسلمون
هدانا الله واياهم الى سواء السبيل والحمد الذى الذى هدانا لاتباع الحق
وليس عندهم غير ان الدين يسر والاكثر اسفا من يقول انا اسير بعقلى
الله المستعان
اللهم انى اسالك علما نافعا ورزقا طيبا وعملا متقبلا

[أبو عبدالرحمن حمدي آل زيد]

اعرف الحق تعرف أهله

أشعر بكَ أخي الفاضل فيصل.
فنحن نشعر بهذه الغربة مثلك.
عندنا في مصر الغربة شديدة جدًا فالناس تربط السلفية بأشخاص كحسان والحويني ويعقوب ومحمد عبد المقصود وسلفية إسكندرية وكأنهم نسوا أو تناسوا أن الحق لا يُعرف بالرجال ولكن يُعرف الرجال بالحق. اعرف الحق تعرف أهله.
حينما نقرر عقيدة السلف نعرف جيدًا من يسير على الطريق ممن حاد عنه.
هؤلاء الشيوخ أجازوا المظاهرات والثورات والخروج على ولي الأمر وإنشاء أحزاب والتحالف مع أهل البدع من الصوفيين والتبليغيين وجماعة الإخوان المفلسين...
فإلى الله المشتكى.
لعبة قذرة يشيعها هؤلاء الآن في هذه الأمة المرحومة لأنهم يمررون الباطل على أنه الحق الصراح وما هو إلا مخ الباطل كُسي بلحاء الحق بدعاوى فارغة ولا حق فيه.
قال فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان -حفظه الله- : العزة والرفعة، الخروج من الضعف والمذلَّة، تحصيل القوة من بعد الضعف، وتحصيل العز من بعد الذل، كل ذلك لا يكون إلا بطاعة الله واتباع مصطفاه -صلى الله عليه وآله وسلم-.
ومهما جانب القومُ هذا الطريق كانوا سائرين على غير طريق، وكانوا مبتعدين عن الغاية، وكانوا موغلين في بيداءَ مُهلكة وهؤلاء يقودون الأمّة إلى حتفها حتى تُذبح ويُذبح أبناؤها ذبح النِّعاج يصدرون بغير رأي ويتحركون بغير عقل؛ لأنه ليس معهم أثارة من علم ولا حقيقة من اتباع رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فإلى الله المشتكى.
ومثلُهم كمثل الرجل الذي ظل يبحث عند أحد أعمدة الإنارة تحت مصباحه في الأرض يفحص ترابها، فجاءه الشرطيُ فقال: ما تصنع؟! قال: أبحث عن مِفتاح بيتي. قال: وفقدته ها هنا؟ قال: لا فقدته ثَمَّةَ. قال: ولم تبحث عنه هاهنا؟! قال: لأن المكان هاهنا مُضاء.
لم يفقده هاهنا ولكنه يبحث عنه حيث يمكنه أن يبحث عنه لا حيث يجب عليه أن يبحث عنه ولو ظل باحثًا عنه إلى يوم القيامة ما وجده!
فكذا القوم يبحثون عن الحق والخير حيث يمكن هم أن يبحثوا عنه لا حيث يجب عليهم أن يبحثوا عنه؛ لأن في الطريق مشقة وفي الصراط وعورة وفي الاتباع بعضُ العَنَت؛ في مجتمعٍ قد مرجت عهود أهله وصاروا هكذا كما قال رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فالقوم يستسهلون!