المعاصي بكلي نوعيها لها أضرار عظيمة تؤثر في حياة العبد في دنياه وأخراه.
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله، فمنها:
قال ابن مسعود: "إني لآحسب الرجل ينسى العلم يتعلمه بالخطيئة يعملها"
ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه؛ أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقد ذكائه،وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً؛ فلا تطفئه بظلمة المعصية.
وقال الشافعي :
كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة . وقد أحسن القائل :
::: الداء والدواء 52 :::
وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله، فمنها:
- حرمان العلم فإن العلم نور يقذفه الله في القلب والمعصية تطفئ ذلك النور .
قال ابن مسعود: "إني لآحسب الرجل ينسى العلم يتعلمه بالخطيئة يعملها"
ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه؛ أعجبه ما رأى من وفور فطنته، وتوقد ذكائه،وكمال فهمه، فقال: إني أرى الله قد ألقى على قلبك نوراً؛ فلا تطفئه بظلمة المعصية.
وقال الشافعي :
شكوتُ إلى وكيعٍ سوءَ حفظي فأرشدني إلى تركِ المعاصي
وقال أعلمْ بأنَّ العلمَ فَضْلٌ وفضلُ اللهِ لا يُؤتاهُ عاصِ
وقال أعلمْ بأنَّ العلمَ فَضْلٌ وفضلُ اللهِ لا يُؤتاهُ عاصِ
- حرمان الرزق، فكما أن تقوى الله مجلبة للرزق ؛فترك التقوى مجلبةٌ للفقر
- وقال بعض السلف : إني لأعصي الله ، فأرى ذلك في خُلق دابتي وامرأتي.
- المعصية تجر معصية أخرى، قال بعض السلف: "إن من عقوبة السيئة السيئة بعدها ،وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها". وكما قيل: "المعصية بريد الكفر"
- ومن عقوبات الذنوب : أنها تزيل النعم وتُحِلُّ النقم،
كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه : ما نزل بلاء إلا بذنب ولا رفع بلاء إلا بتوبة . وقد أحسن القائل :
إذا كُنتَ في نعمةٍ فارْعَها فإنَّ المعاصي تُزيلُ النِّعمْ
وحُطْها بطاعةِ رَبِّ العبادِ فرَبُّ العبادِ سريعُ النِّقمْ
والمقصود : أن الذنوب إنما تترتب عليها العقوبات الشرعية ،أو القدرية ،أو يجمعهما الله للعبد ، وقد يرفعهما عمن تاب وأحسن .وحُطْها بطاعةِ رَبِّ العبادِ فرَبُّ العبادِ سريعُ النِّقمْ
::: الداء والدواء 52 :::