قال صلى الله عليه وسلم " إيّاكم والظّنّ , فإنّ الظّنّ أكذب الحديث , ولا تجسسوا , ولا تحسسوا . ولا تباغضوا , وكونوا عباد الله إخوانا "
أخرجه البخاري ومسلم
[ قال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله:" ولا تجسسوا" وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع ,فنهى عن ذلك , وهذا الحديث يوافق قوله تعالى :{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } فدل سياق الآية على الأمر بصون عرض المسلم غاية الصيانة لتقدم النهي عن الخوض فيه بالظن , فإن قال الظان أبحث لأتحقق , قبل له :{ وَلَا تَجَسَّسُوا } فإن قال تحققت من غير تجسس قيل له :{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } ...قال الخطابي : معناه : لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها ...
قال ابن عبد البر : تضمن الحديث تحريم بغض المسلم والإعراض عنه وقطيعته بعد صحبته بغير ذنب شرعي , والحسد له على ما أُنعم به عليه , وأن يعامله معاملة الأخ النسيب , وأن لا ينقب عن معايبه , ولا فرق في ذلك بين الحاضروالغائب , وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك ]
الفتح (10/496- 49 >>> منقول .
.................................................. ...................
أخرجه البخاري ومسلم
[ قال القرطبي : المراد بالظن هنا التهمة التي لا سبب لها كمن يتهم رجلاً بالفاحشة من غير أن يظهر عليه ما يقتضيها , ولذلك عطف عليه قوله:" ولا تجسسوا" وذلك أن الشخص يقع له خاطر التهمة فيريد أن يتحقق فيتجسس ويبحث ويستمع ,فنهى عن ذلك , وهذا الحديث يوافق قوله تعالى :{ اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } فدل سياق الآية على الأمر بصون عرض المسلم غاية الصيانة لتقدم النهي عن الخوض فيه بالظن , فإن قال الظان أبحث لأتحقق , قبل له :{ وَلَا تَجَسَّسُوا } فإن قال تحققت من غير تجسس قيل له :{ وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا } ...قال الخطابي : معناه : لا تبحثوا عن عيوب الناس ولا تتبعوها ...
قال ابن عبد البر : تضمن الحديث تحريم بغض المسلم والإعراض عنه وقطيعته بعد صحبته بغير ذنب شرعي , والحسد له على ما أُنعم به عليه , وأن يعامله معاملة الأخ النسيب , وأن لا ينقب عن معايبه , ولا فرق في ذلك بين الحاضروالغائب , وقد يشترك الميت مع الحي في كثير من ذلك ]
الفتح (10/496- 49 >>> منقول .
.................................................. ...................
تعليق