مراتب جهاد النفس
محاضرة نافعة ألقاها شيخنا الوالد / عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله ليلة الثلاثاء 14 جمادى الآخرة 1432 هـ
ضمن " اللقاءات السلفية القطرية " عبر شبكة سحاب
ضمن " اللقاءات السلفية القطرية " عبر شبكة سحاب
قال حفظه الله في بدايتها:
فالنفس مهما يكن حالها لابد أن يعتريها من الكسل والصدود والفتور بل والانحراف _ في بعض الأحيان من بعض النفوس _ ما يستدعي معالجة حالها حتى تستقيم على محاب الله ومراضيه ومجانبة مساخطه ومغاضبه
وقديماً قالوا : الإنسان أعداؤه ثلاثة: الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى.
ثم شرع حفظه الله في الحديث عن قول الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
فجهاد النفس أربع مراتب أيضا :
إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين .
الثانية أن يجاهدها على العمل به بعد علمه وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .
الثالثة أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله .
الرابعة أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله . فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه فمن علم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات .
فالنفس مهما يكن حالها لابد أن يعتريها من الكسل والصدود والفتور بل والانحراف _ في بعض الأحيان من بعض النفوس _ ما يستدعي معالجة حالها حتى تستقيم على محاب الله ومراضيه ومجانبة مساخطه ومغاضبه
وقديماً قالوا : الإنسان أعداؤه ثلاثة: الشيطان والنفس الأمارة بالسوء والهوى.
ثم شرع حفظه الله في الحديث عن قول الإمام ابن القيم رحمه الله في زاد المعاد:
فجهاد النفس أربع مراتب أيضا :
إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به ومتى فاتها علمه شقيت في الدارين .
الثانية أن يجاهدها على العمل به بعد علمه وإلا فمجرد العلم بلا عمل إن لم يضرها لم ينفعها .
الثالثة أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه وإلا كان من الذين يكتمون ما أنزل الله من الهدى والبينات ولا ينفعه علمه ولا ينجيه من عذاب الله .
الرابعة أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق ويتحمل ذلك كله لله . فإذا استكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين فإن السلف مجمعون على أن العالم لا يستحق أن يسمى ربانيا حتى يعرف الحق ويعمل به ويعلمه فمن علم وعمل وعلم فذاك يدعى عظيما في ملكوت السماوات .
التحميل من المرفقات