الحكمة من الإبتلاء في السراء والضراء
خطبة الجمعة 18 جمادى الأولى 1432ه
لفضيلة الشيخ الوالد محمد بن عبد الله الإمام
حفظه الله ورعاه
لفضيلة الشيخ الوالد محمد بن عبد الله الإمام
حفظه الله ورعاه
خطبة نفيسة جاء فيها:
*معاشر المسلمين في مقامي هذا أبين حكمة الله في إبتلاء المؤمنين بالسراء والضراء والمراد بالسراء النعم الكثيرة وبالضراء النقم و كذلك ما يكرهه العبد و يتأذى منه
فسنة الله عز وجل الجارية على الخلق أجمعين وعلى المؤمنين أيضاً على وجه الخصوص أنه لابد من إبتلائهم قال أصدق القائلين في كتابه الكريم:" وبلوناهم بالحسنات والسيئات" وقال: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة".
*يقول شيخ الإسلام بن القيم رحمه الله: (إبتلاء المؤمن له كالدواء يُستخرج منه الداء الذي لو بقي فيه أهلكه أو أنزله من درجته ومرتبته).
*معاشر المسلمين في مقامي هذا أبين حكمة الله في إبتلاء المؤمنين بالسراء والضراء والمراد بالسراء النعم الكثيرة وبالضراء النقم و كذلك ما يكرهه العبد و يتأذى منه
فسنة الله عز وجل الجارية على الخلق أجمعين وعلى المؤمنين أيضاً على وجه الخصوص أنه لابد من إبتلائهم قال أصدق القائلين في كتابه الكريم:" وبلوناهم بالحسنات والسيئات" وقال: " ونبلوكم بالشر والخير فتنة".
*يقول شيخ الإسلام بن القيم رحمه الله: (إبتلاء المؤمن له كالدواء يُستخرج منه الداء الذي لو بقي فيه أهلكه أو أنزله من درجته ومرتبته).
*فمن بقي فقيراً إلى أن مات إن غناه في الجنة ينال الملك الأبدي والنعيم المقيم السرمدي
وهكذا إن إبتلاك الله بالخوف فعاقبة ذلك الأمان خصوصاً في الآخرة الأمان من النار الأمان من غضب الجبار الأمان من الخزي والفضائح ألا ترضى بهذه العواقب الحميدة فكم من محمود اليوم يُذَم في الغد وكم من مذموم اليوم يحمد في الغد لماذا؟
لأن الناس مابين إقبال على الله وما بين إدبار فربما الذي هو صالح اليوم يفسد في الغد فلا تأمن مكر الله "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".
*فانتبهوا معاشر المسلمين والله ثم والله إننا فقراء إلى أن نتفقه في الدين وإلى أن نتفقه في الفتن ونعرف الأمور على حقائقها حتى لا نكون في مهب الرياح ما جاءت من فتنة نسفتنا ما جاءت من بَليِّة عثرتنا ما جاءت من مصيبة لطمتنا
انتبه يا عبد الله تفقه في الدين وكن عبداً عرف الله
وهكذا إن إبتلاك الله بالخوف فعاقبة ذلك الأمان خصوصاً في الآخرة الأمان من النار الأمان من غضب الجبار الأمان من الخزي والفضائح ألا ترضى بهذه العواقب الحميدة فكم من محمود اليوم يُذَم في الغد وكم من مذموم اليوم يحمد في الغد لماذا؟
لأن الناس مابين إقبال على الله وما بين إدبار فربما الذي هو صالح اليوم يفسد في الغد فلا تأمن مكر الله "فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون".
*فانتبهوا معاشر المسلمين والله ثم والله إننا فقراء إلى أن نتفقه في الدين وإلى أن نتفقه في الفتن ونعرف الأمور على حقائقها حتى لا نكون في مهب الرياح ما جاءت من فتنة نسفتنا ما جاءت من بَليِّة عثرتنا ما جاءت من مصيبة لطمتنا
انتبه يا عبد الله تفقه في الدين وكن عبداً عرف الله
*فنسمع خصوصاً من الدولة وخصوصاً من الأحزاب: الدستور القانون الدستور القانون
يا سبحان الله أين الرجوع إلى شريعة الإسلام والإحتكام إلى الإسلام؟؟!
هكذا نعتبر هذا خذلاناً من الله
*أدعو الأحزاب وأدعو الدولة إلى أن يتوبوا إلى الله عز وجل وأدعو نفسي وإخواني جميعاً أن نتوب إلى الله وأن نعود إلى التمسك بشرع الله.
يا سبحان الله أين الرجوع إلى شريعة الإسلام والإحتكام إلى الإسلام؟؟!
هكذا نعتبر هذا خذلاناً من الله
*أدعو الأحزاب وأدعو الدولة إلى أن يتوبوا إلى الله عز وجل وأدعو نفسي وإخواني جميعاً أن نتوب إلى الله وأن نعود إلى التمسك بشرع الله.
الخطبة في المرفقات نفع الله بها